بعد أن كانت مرتفعات حراز اليمنية، تفوح أغلب الوقت برائحة القات، وهي مادة مخدرة معتدلة يتم استهلاكها محليا في البلد على نطاق واسع بهدف الاسترخاء، أصبحت هذه الجبال اليوم تفوح أيضا برائحة القهوة اليمنية بعد عودة العديد من المزارعين لزراعة البن، كما كان يفعل أجدادهم.