1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مجلس الشيوخ يجيز مناقشة مشروع قرار ضد السعودية في حرب اليمن

٢٩ نوفمبر ٢٠١٨

أعطى مجلس الشيوخ الأمريكي الضوء الأخضر لإحالة مشروع قرار يُنهي الدعم العسكري الأمريكي للتحالف بقيادة السعودية في اليمن، إلى النقاش، في تحدٍ للبيت الأبيض.

https://p.dw.com/p/396A9
Saudi Arabien Grenze Jemen Saudische Armee Bodentruppen Soldat
صورة من: picture-alliance/AP Photo/H. Jamali,

رغم تحذيرات وزيرَي الخارجية والدفاع الأمريكيان مايك بومبيو وجيم ماتيس، من سحب الدعم من السعودية، صوّت مجلس الشيوخ بالأغلبية لصالح مناقشة مشروع قرار يقضي بإنهاء الدعم الأمريكي للتحالف بقيادة السعودية في اليمن. إذ صوّت 63 سيناتورا جمهوريا وديموقراطيا مقابل 37، لصالح إحالة مشروع القرار إلى تصويت إجرائي اليوم الخميس (29 تشرين الثاني/ نوفمبر) قبل المناقشات والتصويت النهائي الذي قد يحصل الأسبوع المقبل.

ويتم تحميل الرياض مسؤولية الأعداد المرتفعة من القتلى المدنيين في الضربات الجوية في اليمن، كما أن المملكة تواجه غضبا وضغطا دوليين بسبب مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي أيضا.

ونقل عن بومبيو في جلسة استماع مغلقة لمجلس الشيوخ قوله "إنّ المعاناة في اليمن تحزنني، ولكن لو لم تكن الولايات المتحدة ضالعة في اليمن، لكان الوضع أسوأ بكثير". وتابع "ما الذي سيحدث في حال انسحاب الولايات المتّحدة من الجهود في اليمن؟ الحرب لن تنتهي".

والدعم الذي يقدّمه الجيش الأمريكي للتحالف هو دعم غير قتالي يشمل تبادل معلومات استخباريّة وتدريب طيارين على "أفضل الممارسات" في شن الغارات الجوية مع تقليل الضحايا المدنيين لأقصى حد.

من ينقذ أطفال اليمن من الموت؟

لكنّ سلسلة من غارات التحالف أدت إلى مقتل عشرات المدنيين العديد منهم أطفال، وبدأ بعض السياسيين الأمريكيين يتحفظون على دور الولايات المتحدة في تلك الحرب. وقال السناتور الديموقراطي كريس مورفي "أمام مجلس الشيوخ خيار إنهاء الدعم الأمريكي للسعودية في حربها في اليمن، أو البقاء ضالعاً في أكبر أزمة إنسانية في العالم".

وبعد مقتل خاشقجي الذي أقرت به الرياض، أزعج دعم ترامب القويّ للسعودية أعضاء الكونغرس ومن بينهم عدد من أعضاء حزبه الجمهوري، خاصة. وبعد جلسة الاستماع أمس الأربعاء، صرّح بومبيو أنّه لم يشاهد أيّ دليل "مباشر" يربط بين مقتل خاشقجي وولي العهد. وبالمثل، قال وزير الدفاع ماتيس لصحافيين في البنتاغون إنّه راجع كلّ المعلومات الاستخباريّة المتّصلة بالجريمة لكنّه لم يرَ فيها ما يربط ولي العهد مباشرة بها. وأضاف أنه "لا يوجد دليل"، مؤكدا ضرورة محاسبة المسؤولين عنها. وتابع "لم نغير موقفنا بأنّنا نتوقع محاسبة كل شخص متورط في الجريمة".

و.ب/ع.ج (أ ف ب، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد