1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مجلس الأمن يدعو إلى وقف عاجل لإطلاق النار في ليبيا

٥ يوليو ٢٠١٩

في بيان نال دعم الولايات المتحدة طالب مجلس الأمن الدولي الجمعة بوقف فوري لإطلاق النار في ليبيا منددا بالغارة الجوية التي استهدفت مركزا لإيواء اللاجئين قرب طرابلس أسفرت عن مقتل وجرح عشرات المهاجرين الأفارقة.

https://p.dw.com/p/3Lfah
Libyen Tripolis nach dem Luftangriff auf das Tajoura Detention Center
صورة من: Getty Images/AFP/M. Turkia

دعا مجلس الأمن الدولي الجمعة (الخامس من تموز/ يوليو) إلى وقف عاجل لإطلاق النار في ليبيا في بيان حظي بدعم الولايات المتحدة، منددا بغارة جوية الثلاثاء على مركز لإيواء اللاجئين قرب طرابلس. وأورد البيان أن "أعضاء مجلس الأمن يشددون على ضرورة أن يسارع جميع الأطراف إلى نزع فتيل التصعيد ويلتزمون وقفا لإطلاق النار".

ونوقش البيان خلال اجتماع للمجلس الأربعاء ولكن واشنطن أخرت تبنيه من دون سبب واضح، وفق ما أفاد العديد من أعضاء المجلس. وندد البيان بالغارة التي شنت في الثاني من تموز/ يوليو على مركز لإيواء المهاجرين وأسفرت عن 56 قتيلا.

 ومع دخول المعارك الدائرة في جنوب العاصمة الليبية شهرها الرابع، أعلنت منظمة الصحة العالمية ارتفاع عدد ضحايا القتال إلى قرابة ألف قتيل، بينما تواصل القوات الموالية للمشير خليفة حفتر هجومها للسيطرة على طرابلس. وأعلن مكتب منظمة الصحة العالمية في ليبيا الجمعة في تغريدة على حسابها في تويتر، أن حصيلة الضحايا منذ اندلاع الاشتباكات في جنوب طرابلس وصل إلى "قرابة ألف قتيل وأكثر من خمسة آلاف جريح".

من جهة أخرى، أكدت منظمة الهجرة الدولية ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الجوي الذي استهدف مركزا لإيواء المهاجرين في تاجوراء (15 كلم شرق طرابلس) إلى 53 قتيلا و 140 جريحا. وأكد جويل ميلمان المتحدث باسم منظمة الهجرة الدولية في جنيف، ارتفاع حصيلة القتلى المهاجرين إلى 53 قتيلا، موضحا أن "بين القتلى ستة أطفال". وأشار إلى أن المركز كان يضم أكثر من 600 مهاجر معظمهم أفارقة من 17 دولة.   

وتفيد أرقام الأمم المتحدة أن هناك 5700 مهاجر ولاجئ داخل مراكز الإيواء في عموم ليبيا.

وعلى صعيد آخر، قالت منظمة "سي- آي" الألمانية لإنقاذ المهاجرين أن سفينتها "آلان كردي" أنقذت 65 شخصا من قارب مطاطي مكتظ الجمعة في المياه الدولية قبالة السواحل الليبية. وقالت المنظمة في بيان إن القارب الأزرق اللون لم تتوفر فيه مياه شرب كافية لـ64 رجلا وامرأة واحدة، ولم تكن بحوزة ركابه هاتف يعمل بالأقمار الاصطناعية أو جهاز ملاحظة. وأضافت أن "ركاب هذا القارب المطاطي كانوا محظوظين للغاية" مؤكدة أن فرصة رصدهم بالمنظار كانت ضعيفة للغاية.

ح.ع.ح/ ع.خ (أ.ف.ب)

     

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد