1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مجدداً.. هجوم صاروخي على مطار بغداد يتسبب بأضرار مادية

٢٨ يناير ٢٠٢٢

تعرض مطار بغداد الدولي مجدداً لهجوم صاروخي أدى إلى تضرر إحدى الطائرات المدنية الخارجة عن الخدمة، دون أن يحدث اضطراباً في حركة السفر. ولا يتم تبني الهجمات المشابهة عادة، لكن واشنطن تنسبها إلى فصائل عراقية موالية لإيران.

https://p.dw.com/p/46DQV
مطار بغداد الدولي (أرشيف)
الهجوم الصاروخي على مطار بغداد الدولي أدى إلى تضرر طائرة مدنية خارجة عن الخدمة (الصورة من الأرشيف)صورة من: Vitaliy Belousov/Sputnik/dpa/picture alliance

استهدف هجوم صاروخي فجر اليوم الجمعة (28 كانون الثاني/يناير 2022) مطار بغداد الدولي، مسبباً أضراراً مادية، بما في ذلك لطائرة مدنية كانت متوقفة على أرض المطار، من دون وقوع ضحايا، حسبما ذكرت مصادر أمنية عراقية.
وقال مصدر أمني لفرانس برس إن "مطار بغداد الدولي تعرض فجر اليوم (الجمعة) لهجوم بستة صواريخ أدى إلى وقوع أضرار مادية"، مشيرا إلى أن "طائرة مدنية أصيبت بأضرار بدون ووقوع ضحايا".
وأكد بيان رسمي للخطوط الجوية العراقية التابعة لوزارة النقل إن "القصف الصاروخي الذي استهدف مطار بغداد الدولي فجر اليوم الجمعة، أدى إلى تضرر إحدى طائرات الشركة الخارجة عن الخدمة الجاثمة في محيط المطار"، مشدداً على أن "رحلاتنا المباشرة مستمرة". وقالت وكالة الأنباء العراقية الرسمية نقلاً عن سلطة الطيران المدني في البلاد إنه لم يحدث أي اضطراب في حركة السفر.

من جانبه قال مصدر رفيع في مطار بغداد الدولي لفرانس برس إن "الطائرة المتضررة من طراز "بوينغ 767"، تابعة للخطوط الجوية العراقية، كانت متوقفة لأغراض الصيانة منذ مدة". وأشارت مصادر في الشرطة إلى أن الصواريخ سقطت في مجمع المطار وقرب قاعدة جوية أمريكية مجاورة. وتقع القاعدة الجوية الأمريكية، المعروفة باسم كامب فيكتوري، في محيط مطار بغداد. ومنذ اغتيال القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس في كانون الثاني/يناير 2020، استهدفت عشرات الهجمات مصالح أمريكية في العراق بصواريخ أو طائرات مسيرة أحياناً.

ولا يتم تبني تلك الهجمات عادةً، لكن واشنطن تنسبها إلى فصائل عراقية موالية لإيران تطالب مراراً بانسحاب كامل القوات الأمريكية الموجودة في العراق في إطار التحالف الدولي لمكافحة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش). وأعلن العراق رسمياً في التاسع من كانون الأول/ديسمبر أن وجود قوات "قتالية" أجنبية في البلاد انتهى مع نهاية العام 2021 وأن المهمة الجديدة للتحالف الدولي استشارية وتدريبية فقط.

م.ع.ح/و.ب (د ب أ ، أ ف ب ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات