1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الجزائر- بن صالح يدعو "هيئة الوساطة" لتشكيل لجنة الانتخابات

٨ سبتمبر ٢٠١٩

لازالت الجزائر تتخبط بين إصرار الحراك على تغيير الدستور والنظام القائم برمته، وبين إصرار الجيش المتمسك بالسلطة على اختيار رئيس للبلاد بشكل عاجل. في هذا الإطار الرئيس بن صالح يدعو هيئة الوساطة لتشكيل هيئة الانتخابات.

https://p.dw.com/p/3PFCg
Algerien | 24th Friday of Protest
صورة من: picture-alliance/dpa/abaca/L. Ammi

دعا رئيس الدولة الجزائري المؤقت "الهيئة الوطنية للوساطة والحوار" ببلاده إلى تشكيل الهيئة الوطنية لتنظيم الانتخابات. وذلك أثناء لقاءه  اليوم الأحد (الثامن من أسيلول/ سبتمبر) بأعضائها، متحدثا عن وجود "تقارب في وجهات النّظر حول التنظيم العاجل للانتخابات الرئاسية في البلاد والخروج من الأزمة".

واعتبر بن صالح ، خلال لقائه مع سبعة أعضاء من هيئة الوساطة والحوار، أن مقترحات الهيئة هي "ضمانات كافية للانطلاق في تنظيم الرّئاسيات" واختيار رئيس للجمهورية يقود البلاد في المرحلة المقبلة.

من جهته، قال منسق هيئة الوساطة والحوار كريم يونس، إن اللجنة، تحاورت مع 5670 جمعية من مختلف الفئات، في ظرف شهرين، التقت من خلالها مع مختلف أطياف ومكوّنات المجتمع، قبل أن تعلن اليوم انتهاء مهامها في هذا السياق.

وقدم كريم يونس إلى رئيس الدولة التقرير النّهائي عن مسار الحوار والوساطة الذي تم إطلاقه في سبيل إيجاد حلول للأزمة التي تمر بها الجزائر منذ الـ22 شباط/ فبراير الماضي.

وخرج الجزائريون خلال الأسابيع الماضية، رافعين الشعارات المناهضة لهيئة الوساطة والحوار، معتبرين تنصيبها من قبل رئيس الدّولة أولى نقاط ضعف الهيئة المكونة من مجموعة من الشّخصيات السياسية ومن المجتمع المدني.

أما الجيش الجزائري فلا يرى مخرجا للأزمة سوى "تسريع" الاستعدادات لتنظيم الانتخابات، بما في ذلك إنشاء هيئة مستقلة "للإشراف على جميع مراحل العملية الانتخابية"، والتي يخطط الجيش لتنظيمها إلى غاية نهاية هذا العام. وفق تصريحات لقائد الجيش الفريق قايد صالح.

وفي خطاب نقلته وزارة الدفاع، قال الأخير إن الانتخابات سيسبقها "تعديل بعض مواد قانون الانتخابات ليتكيّف مع متطلبات الوضع الراهن". لكنه استبعد أن يكون هذا التعديل "جذرياً ومعمقاً ويمسّ جميع المواد".

مسائية DW: ماذا وراء أمر القبض على الجزائري خالد نزار؟

في ذات الوقت حذر رئيس الأركان أولئك الذين يعارضون تنظيم انتخابات رئاسية والسلطة الحالية، مستنكرًا "تآمر بعض الأحزاب ضد الوطن والشعب". وقال إن "هذه الأحزاب مرفوضة شعبيا ولا هم لها سوى الانتقاد والعويل"، داعياً إياها إلى "الكف عن وضع العقبات على طريق مبادرات المخلصين للخروج بالبلاد من الأزمة".

وأدى إلغاء الانتخابات الرئاسية التي كان من المقرر إجراؤها في 4 تموز/يوليو إلى إغراق البلاد في أزمة دستورية، إذ انتهت ولاية الرئيس المؤقت ومدتها 90 يومًا في أوائل تموز/يوليو. وأعلن الرئيس المؤقت بن صالح البقاء في منصبه حتى انتخاب رئيس جديد.

و.ب/م.س (أ ف ب، د ب أ)

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات