1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مبعوث أوباما للتحالف الدولي ضد "داعش" يزور كوباني

١ فبراير ٢٠١٦

في خطوة قد تثير حفيظة أنقرة، زار مسؤول أمريكي رفيع مناطق يسيطر عليها المقاتلون الأكراد في شمال سوريا. وتهدف زيارة مبعوث أوباما للتحالف الدولي المناهض لـ "داعش" لتقييم التقدم الذي أحرز في الحملة ضد التنظيم الإرهابي.

https://p.dw.com/p/1HnIv
Symbolbild Kurdische Kämpfer
مقاتلون أكراد في كوباني، أرشيفصورة من: Ahmed Deeb/AFP/Getty Images

قال بريت مكغورك المبعوث الأمريكي لدى التحالف المناهض لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) إنه قام بزيارة لمناطق يسيطر عليها المقاتلون الأكراد في سوريا في مطلع الأسبوع. وتهدف الزيارة، حسب مكغورك، لمراجعة القتال ضد التنظيم الإرهابي. وحسب مصادر في البنتاغون إن مبعوث أوباما زار مدينة كوباني (عين العرب).

ونشر مكغورك صورا للزيارة على حسابه على تويتر منها صورة لمقبرة حيث قال إنه قام بتأبين كثر من 1000 كردي سقطوا في معركة كوباني (عين العرب)، التي خاضتها وحدات حماية الشعب التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي (PYD) بدعم جوي قادته الولايات المتحدة ضد تنظيم "داعش". وأضاف مكغورك أنه "بحث الخطوات التالية في الحملة السورية" مع "مقاتلين متمرسين ومتعددي الأعراق مناهضين للتنظيم".

وقال مسؤول كردي سوري لرويترز إن مكغورك وصل بطائرة هليكوبتر إلى قاعدة جوية يسيطر عليها المقاتلون الأكراد في سوريا، مضيفا أنها تستخدم في الرحلات اللوجستية لطائرات الهليكوبتر العسكرية الأمريكية.

واعتبر فريد هوف، الخبير في الشؤون السورية بمركز أتلانتيك كاونسل أنها أول زيارة معلنة لسوريا يقوم بها مسؤول حكومي أمريكي منذ إغلاق السفارة الأمريكية في دمشق في فبراير شباط عام 2012. وقال مسؤول أمريكي إن زيارة مكغورك "تنسجم مع جهود المبعوث الخاص لمواصلة البحث عن سبل لزيادة ضغوط التحالف على تنظيم الدولة الإسلامية".

قال بريت مكغورك المبعوث الأمريكي لدى التحالف المناهض لتنظيم "الدولة الإسلامية" اليوم الاثنين إن زيارته التي جرت في مطلع الأسبوع لمناطق يسيطر عليها الأكراد في شمال سوريا لا علاقة لها بمحادثات جنيف للسلام.

وقال مكغورك لمجموعة صغيرة من الصحفيين في روما "كان مخططا لها منذ فترة طويلة ومن ثم لا علاقة لها بأي حال بالعملية الجارية في جنيف".

بيد أن زيارة مكغورك قد تغضب تركيا المجاورة، التي تشعر بالقلق إزاء تزايد نفوذ أكراد سوريا خشية أن يثير ذلك مشاعر انفصالية بين الأكراد الأتراك. وتأتي الزيارة بعد استبعاد حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، الذي يعتقد على نطاق واسع أنه فرع حزب العمال الكردستاني التركي في سوريا، عن محادثات السلام السورية انسجاما مع رغبة أنقرة.

أ.ح/ح.ع.ح (رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد