1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ماكرون يؤكد "دعمه" للسراج ويدعو إلى وقف إطلاق النار في ليبيا

٨ مايو ٢٠١٩

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعد لقائه برئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية فايز السراج دعم بلاده لحكومة الأخير، وطالب بوقف إطلاق النار بإشراف دولي و"بلا شروط" في طرابلس.

https://p.dw.com/p/3IBbd
Frankreich Diplomatie l Präsident Emmanule Macron empfängt libyschen Premierminister Fayez al-Sarraj
صورة من: picture alliance/AA/M. Yalcin

أعلنت الرئاسة الفرنسية في بيان أن الرئيس إيمانويل ماكرون "أكد مجددا" اليوم الأربعاء (الثامن من أيار/مايو 2019) "دعم" فرنسا لرئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية فايز السراج. وأضاف بيان للرئاسة إثر اجتماع ماكرون والسراج بباريس أن الرئيس الفرنسي "حض" على وقف إطلاق النار "بلا شروط" في المعارك الدائرة منذ الرابع من نيسان/أبريل عندما شن المشير خليفة حفتر هجوماً للسيطرة على طرابلس.

واقترح ماكرون "أن يتم تحديد خط وقف إطلاق النار بإشراف دولي، لتحديد إطاره بدقة". وتابع بيان الرئاسة الفرنسية "أن الجانبين اتفقا على أهمية توسيع الحوار وتعميقه مع مجمل مكونات الأمة الليبية في الشرق والجنوب والغرب، بما في ذلك المجتمع المدني". ويأتي اللقاء مع ماكرون بعد زيارة السراج إلى ألمانيا وإيطاليا.

مسائية DW: جولة دبلوماسية جديدة للسراج في أوروبا.. ما أهدافها؟

وكان السراج الذي يرأس الحكومة المعترف بها دوليا، قد اتهم في الأيام الأخيرة فرنسا بدعم حفتر. وهدف لقاء باريس خصوصا إلى توضيح انتقادات طرابلس التي تعتبرها باريس "غير مقبولة ولا أساس لها" بشان دعم مفترض لحملة حفتر، كما أوضحت الرئاسة. أما بشأن وقف إطلاق النار فإن حكومة السراج رفضت حتى الآن أي اتفاق قبل انسحاب قوات المشير حفتر إلى المواقع التي كانت فيها قبل الهجوم.

على صعيد متصل، قال شهود إن معسكرا لمقاتلين موالين للسراج قد تعرض لقصف. وأصابت شظايا جراء القصف سطح مركز مجاور لاحتجاز المهاجرين في تاجوراء بشرق طرابلس. ولم يصب أي فرد داخل مركز الاحتجاز.

لكن منظمة أطباء بلا حدود قالت إن القصف أحدث فتحة في سقف مخزن بالمركز يحتجز به نساء وكاد أن يصيب رضيعا. وكتبت المنظمة على حسابها على تويتر "كم عدد الأرواح الأخرى التي يجب أن تواجه الخطر قبل إجلاء هؤلاء الأشخاص الضعفاء من ليبيا؟".

وتشير إحصاءات منظمة الصحة العالمية إلى أن القتال أسفر عن مقتل 443 شخصا، فضلا عن إصابة 2110 آخرين، في حين أضطر عشرات الألوف إلى مغادرة منازلهم. وجمد الصراع خطة سلام ترعاها الأمم المتحدة بشأن ليبيا كما أحدث انقسامات في أوروبا والخليج.

ويتمتع حفتر، الذي كان قائدا عسكريا في جيش القذافي قبل أن ينقلب عليه، بدعم الإمارات ومصر كما تلقى دعما عسكريا من فرنسا التي ساعدته على السيطرة على مدينة بنغازي في شرق ليبيا عام 2017.

ونفت فرنسا دعمها للهجوم الذي يشنه حفتر على طرابلس لكنها تؤكد مثله ضرورة قتال الإرهابيين.

ز.أ.ب/ه.د (د ب أ، رويترز، أ ف ب)