1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ليبيا ـ الأوروبيون على وشك فرض عقوبات بشأن خرق حظر الأسلحة

٢١ سبتمبر ٢٠٢٠

من المتوقع أن يتفق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الممثلين لـ 27 دولة على فرض عقوبات على كيانات خرقت حظر توريد الأسلحة إلى ليبيا خلال الاجتماع في بروكسل اليوم الاثنين. كما سيبحثون أيضا عقوبات منفصلة ضد بيلاروسيا.

https://p.dw.com/p/3ils8
فرقاطة "راين" الألمانية ضمن مهمة "غيريني" لمراقبة حظر الأسلحة قبالة ليبيا (الثاني من مايو/ أيار 2020)
فرقاطة "راين" الألمانية ضمن مهمة "غيريني" لمراقبة حظر الأسلحة قبالة ليبيا (الثاني من مايو/ أيار 2020)صورة من: picture-alliance/dpa/Bundesverteidigungsministerium

يعتزم الاتحاد الأوروبي الإعلان اليوم (الاثنين 21 سبتمبر/ أيلول 2020) عن فرض عقوبات على ثلاث شركات من تركيا والأردن وكازخستان يتّهمها بخرق حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا. وكان الاتحاد الأوروبي قد أطلق "عملية إيريني" المنتشرة قبالة سواحل ليبيا والمكلّفة بتطبيق حظر الأسلحة وجمع معلومات استخبارية حول منتهكي القرار.

 وتعد تركياإحدى أبرز الجهات الداعمة لحكومة الوفاق الليبية المعترف بها من الأمم المتحدة والتي شنّ المشير خليفة حفتر، الرجل القوي في الشرق الليبي، هجوما للسيطرة على معقلها طرابلس. وقال أحد الدبلوماسيين إن "العقوبات متواضعة لكنها مؤثرة"، معتبرا أنها بمثابة رسالة.

 ومن شأن فرض عقوبات على شركة تركية أن يفاقم التوتر القائم بين أنقرة والاتحاد الأوروبي على خلفية نزاع متصاعد في شرق المتوسط حول النفط والغاز . وبموجب العقوبات ستدرج الشركات في القائمة السوداء وسيتم تجميد أصولها في الاتحاد الأوروبي، ومن المتوقّع أن يُصادق عليها في اجتماع يعقده وزراء خارجية دول التكتل الإثنين في بروكسل.

 وتشهد ليبياأعمال عنف ونزاعا على السلطة منذ سقوط نظام معمر القذافي في عام 2011.  ومنذ 2015 تتنازع سلطتان الحكم: حكومة الوفاق الوطني التي يرأسها فايز السرّاج ومقرها طرابلس (غرب) وحكومة موازية يدعمها حفتر في شرق البلاد.

 واتُّهمت فرنسا في الماضي بتقديم دعم عسكري لحفتر المدعوم من روسيا ومصر والإمارات. والعام الماضي عُثر في قاعدة كانت تستخدمها قوات حفتر على صواريخ فرنسية، إلا أن وزارة الدفاع الفرنسية قالت إنها أسلحة أخرجت من الخدمة تم "تخزينها بشكل مؤقت في مستودع تمهيدا لتدميرها".

مسائية DW: السراج يستعد للرحيل.. تسوية جديدة في ليبيا؟

 في المقابل، تدعم تركيا وقطر حكومة الوفاق، وقد حذّر مسؤولون أمميون مرارا بأن إدخال أسلحة مصنّعة في الخارج إلى ليبيا يقوّض جهود إرساء السلام في البلاد.

كما سيناقش وزراء الاتحاد الأوروبي أيضا إجراءات عقابية ضد أفراد من بيلاروسيا يُزعم تورطهم في انتهاكات حقوق الإنسان وتزوير الانتخابات في البلاد. وقال دبلوماسيون من الاتحاد الأوروبي إن قبرص تمنع فرض عقوبات على بيلاروسيا، مطالبة بإجراءات ضد تركيا بسبب أنشطة التنقيب عن الغاز البحري في شرق البحر المتوسط التي تعتبرها نيقوسيا وأثينا غير قانونية.

وصرح دبلوماسي من الاتحاد الأوروبي لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) يوم الجمعة بأن "هذه الخطوة التي اتخذتها نيقوسيا تحمي بشكل فعال نظام لوكاشينكو من عواقب سلوكه غير الديمقراطي والقمعي"، وأعرب عن أمله في أن تتخلى قبرص عن اعتراضها اليوم الاثنين.

وقال دبلوماسيون بالاتحاد الأوروبي إن فرض عقوبات على الشركات التركية بشأن ليبيا يمكن أن يساعد في استرضاء قبرص. ومن المقرر أن تجتمع زعيمة المعارضة البيلاروسية سفيتلانا تيخانوفسكايا مع منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل لإجراء محادثات غير رسمية قبيل اجتماع اليوم. كما وجهت الدعوة لوزراء خارجية الدول الاعضاء الـ 27 لحضور الاجتماع.

ح.ز/ ع.ج.م (أ.ف.ب / د.ب.أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد