1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ليبيا تتراجع عن قانون يحظر إنشاء الأحزاب "الدينية"

٣ مايو ٢٠١٢

بعد إعلانه الأسبوع الماضي عن قانون يحظر إنشاء أحزاب على أساس ديني أو عرقي أو قبلي، تراجع المجلس الوطني الانتقالي الليبي عن هذا القانون، لكنه سن قانوناً يعاقب بالسجن كل من يمجد حكم القذافي أو يسيء إلى الثورة التي أسقطته.

https://p.dw.com/p/14oQc
Libyan National Transitional Council (NTC) Chairman Mustafa Abdel Jalil (C) speaks during a news conference in Tripoli April 29, 2012. Libya's ruling National Transitional Council (NTC) decided on Sunday to keep the interim government in power in the run up to a June election, its leader said, quashing rumours of a reshuffle that has sowed uncertainty in the strife-torn state. REUTERS/Ismail Zitouny (LIBYA - Tags: POLITICS)
صورة من: REUTERS

قالت مسؤولة في المجلس الوطني الانتقالي الليبي إن ليبيا تراجعت عن حظر إنشاء الأحزاب على أساس ديني أو قبلي أو عرقي، بعدما أثار هذا القانون غضب أحزاب إسلامية، مع اقتراب موعد أول انتخابات حرة في البلاد، المزمع عقدها في يونيو/ حزيران المقبل.

وقرأ أعضاء في اللجنة القضائية بالمجلس طائفة من القوانين، منها نسخة معدلة من قانون تأسيس الأحزاب لم تتضمن أي ذكر للحظر الذي أعلن الأسبوع الماضي. وقالت سلوى الدغيلي، عضو اللجنة القانونية بالمجلس الانتقالي، لوكالة رويترز، إنه تم إسقاط هذه النقطة وبالتالي سيطبق القانون كما هو الآن.

وسينتخب الليبيون الشهر المقبل جمعية وطنية للمرة الأولى منذ الإطاحة بمعمر القذافي. وتتنافس الأحزاب على 80 مقعداً من مقاعد الجمعية المائتين، في حين يتنافس مرشحون مستقلون على باقي المقاعد. وكان المجلس الانتقالي قد أعلن الأسبوع الماضي أنه أصدر قانوناً يحظر إنشاء أحزاب على أساس ديني أو عرقي أو قبلي، فيما أشار حزب إسلامي جديد ينظر إليه بوصفه منافساً رئيسياً إلى أنه سيطعن في القرار.

من ناحية أخرى قال مسؤولون إن ليبيا حظرت تمجيد حكم القذافي، إذ جاء في نص قانون قرأه أحد المسؤولين على الصحفيين أن تمجيد معمر القذافي ونظامه وأفكاره وأبناءه جريمة تستوجب المعاقبة ويعاقب مرتكبها بالسجن. ونقل المسؤول عن القانون الجديد تهديده بسجن كل من يسيء إلى ثورة 17 فبراير/ شباط، ومن يسيء إلى الدين الإسلامي أو الدولة ومؤسساتها.

وكان عضو في المجلس الوطني الانتقالي رفض الكشف عن اسمه قد صرح لوكالة فرانس برس الأربعاء أن الإعلان عن حظر تشكيل الأحزاب على أساس ديني كان بمثابة "بالون اختبار". لكن المجلس الانتقالي أشار بالفعل إلى أن شؤون الدولة ستدار وفقاً للشريعة الإسلامية، رغم أن وضع الشريعة تحديداً في النظام القانوني سيتحدد في الدستور الجديد الذي سيكتب بعد الانتخابات.

(ي.أ/ أ ف ب، رويترز)

مراجعة: يوسف بوفيجلين