1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ناشطة سعودية معتقلة "تبدأ إضراباً جديداً" عن الطعام

٢٧ أكتوبر ٢٠٢٠

أكدت عائلة الناشطة السعودية المعتقلة لجين الهذلول أن ابنتها دخلت في إضراب جديد احتجاجاً على تقييد تواصلها مع أفراد العائلة. وفيما تقول منظمات حقوقية إن الهذيل تتعرض للتعذيب، ينفي مسؤولون سعوديون مزاعم التعذيب.

https://p.dw.com/p/3kVn8
الناشطة السعودية المعتقلة لجين الهذلول
الناشطة السعودية المعتقلة لجين الهذلول بدأت إضراباً جديداً، بحسب عائلتهاصورة من: Reuters/ Amnesty International/M. Wijntjes

قالت عائلة الناشطة السعودية البارزة بمجال الدفاع عن الحقوق لجين الهذلول والمعتقلة في المملكة منذ 2018 إنها بدأت إضراباً جديداً عن الطعام أمس الاثنين احتجاجاً على ظروف احتجازها.
وأضافت أختها لينا لرويترز، حسبما أفادت الوكالة اليوم الثلاثاء  (27 تشرين الأول/أكتوبر) أن مطلبها الرئيسي هو السماح لها بالاتصال بعائلتها بانتظام. وفي آب/أغسطس الماضي أضربت لجين عن الطعام لستة أيام بعدما منعت سلطات سجن الحائر في الرياض الاتصال عنها لأربعة أشهر.

وتابعت لينا الهذلول أنه منذ القبض على لجين (31 عاماً) مع عدة ناشطات حقوقيات لم يُسمح لها منذ مارس/ آذار سوي بتواصل محدود مع عائلتها منها زيارة في 23 آذار/ مارس واتصال هاتفي في 19 نيسان/ أبريل وزيارة في 31 آب/ أغسطس. وتم السماح لأبويها برؤيتها أمس الاثنين.

وأردفت لينا الهذلول قائلة: "بالأمس أثناء الزيارة قالت لجين (لوالدينا) إنها متعبة من سوء المعاملة ومحرومة من سماع أصوات عائلتها"، وأضافت: "أخبرتهما أنها ستبدأ إضراباً جديداً عن الطعام بداية من مساء أمس إلى أن يتم السماح لها بمكالمات منظمة مرة أخرى". ولم يرد المكتب الإعلامي للحكومة السعودية بعد على طلب من رويترز للتعليق.

وأثارت القضية انتقاداً عالمياً وتسببت في غضب بالعواصم الأوروبية والكونغرس الأمريكي بعد مقتل الصحفي جمال خاشقجي داخل القنصلية السعودية في إسطنبول على يد عناصر سعودية في 2018. وأفرجت السعودية بشكل مؤقت عن بعض الناشطات الحقوقيات اللاتي تم القبض عليهن ضمن حملة استهدفت المنشقين، فيما لا تزال أخريات تحاكمن في جلسات قضائية مغلقة.

وتقول جماعات حقوقية إن ثلاثة على الأقل من النساء من بينهن لجين محتجزات في زنزانات فردية منذ أشهر وتعرضن للأذى الذي شمل صدمات كهربية وجلداً وتحرشاً جنسياً. ونفى مسؤولون مزاعم التعذيب وقالوا إن عمليات الاعتقال تمت بناء على الاشتباه بالإضرار بالمصالح السعودية وتقديم الدعم لعناصر معادية بالخارج. ولم يتم الكشف بشكل يذكر عن أي اتهامات.

وقال شقيق لجين إن الاتهامات الموجهة لها تشمل التواصل مع 15 إلى 20 صحفياً أجنبياً في السعودية ومحاولة التقدم لعمل بالأمم المتحدة وحضور تدريب عن الخصوصية الرقمية.

م.ع.ح/ص.ش (رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد