1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

كيري: واشنطن وباريس تدرسان سبل تسريع العملية الانتقالية بسوريا

٢٧ فبراير ٢٠١٣

كشف جون كيري عقب محادثات مع الرئيس الفرنسي ووزير خارجيته أن واشنطن وباريس تدرسان سبل تسريع العملية الانتقالية في سوريا، مشيرا إلى أن المعارضة بحاجة إلى المساعدة. كلام كيري جاء قبل يوم واحد من انعقاد "مؤتمر أصدقاء سوريا".

https://p.dw.com/p/17mt0
France's President Francois Hollande (R) speaks with U.S. Secretary of State John Kerry after a meeting at the Elysee Palace in Paris, February 27, 2013. REUTERS/Philippe Wojazer (FRANCE - Tags: POLITICS)
صورة من: Reuters

أعلن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري اليوم الأربعاء (27 شباط/ فبراير  2013) في ختام محادثاته مع الرئيس فرنسوا أولاند ونظيره الفرنسي لوران فابيوس أن الولايات المتحدة وفرنسا تدرسان "وسائل تسريع العملية الانتقالية السياسية" في سوريا. وأوضح كيري في مؤتمر صحافي أن هذا الأمر سيتم بحثه غدا الخميس في روما أثناء اجتماع مجموعة أصدقاء الشعب السوري الذي تشارك فيه المعارضة السورية، معتبرا أن هذه الأخيرة بحاجة للمساعدة. وقال كيري "أعتقد أن المعارضة السورية بحاجة إلى مزيد من المساعدة. نعتقد أنه من المهم من أن يصل مزيد من المساعدة إلى المناطق المحررة".

من جهته، أعلن المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني يوم الأربعاء أن الولايات المتحدة ستزيد المعونات للسوريين والمعارضة السورية في مسعى للإسراع بالانتقال السياسي في سوريا. وقال كارني "سنواصل تقديم المساعدة للشعب السوري وللمعارضة السورية وسنواصل زيادة مساعداتنا في مسعى للوصول إلى سوريا ما بعد الأسد."

وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن البيت الأبيض يدرس تغييرا كبيرا في إستراتيجيته في إطار الحرب في سوريا. وأوضحت الصحيفة أن الولايات المتحدة قد تقدم مساعدات مباشرة "غير قاتلة" إلى المعارضين المسلحين على غرار سترات واقية من الرصاص وآليات مصفحة وتدريب عسكري. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين وأوروبيين أن واشنطن قد تقدم المساعدات الإنسانية مباشرة إلى ائتلاف المعارضة السورية. وتابعت الصحيفة أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما مازالت ترفض تقديم أسلحة مباشرة إلى المعارضين المسلحين.

سقوط مروحية على الحدود مع تركيا وقذيفة هاون في الجولان

في غضون ذلك، يتواصل في مناطق سورية متفرقة القتال بين القوات النظامية والمعارضة المسلحة الذي انتقل رحاه إلى مناطق حدودية مع إسرائيل وتركيا، حيث أفاد شهود عيان سوريون بأن الجيش السوري الحر (معارضة مسلحة) أسقط مروحية عسكرية لقوات النظام في منطقة عين عيسى التابعة لمحافظة الرقة السورية شمالي البلاد، على الحدود مع تركيا. وقال الشهود لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) اليوم الأربعاء إن "الطائرة كانت تزود الفوج 93 العسكري بالذخيرة قبل سقوطها قبل قليل".

من جهته، أعلن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن قذيفة أطلقت الأربعاء من الأراضي السورية قد سقطت على الجزء الذي تحتله إسرائيل من هضبة الجولان بدون أن توقع أضرارا أو إصابات. وقال المتحدث إن "قذيفة سقطت في وسط الجولان ولكن لم تقع إصابات". وأوضح أن الجنود قاموا في وقت سابق بتمشيط المنطقة بعد تصاعد دخان بالقرب من مستوطنة إسرائيلية. وذكرت مصادر عسكرية أن القذيفة سقطت بالقرب من مستوطنة "الوي هباشان" التي تبعد بضع كيلومترات عن خط وقف إطلاق النار في الجولان. ويعزو المسؤولون الإسرائيليون سقوط القذائف إلى "أخطاء في إطلاق النار" خلال المواجهات بين الجيش السوري والمتمردين.

تواصل المعارك في دمشق ومحيطها

في غضون ذلك، تدور اشتباكات في مدن وبلدات قرب دمشق بين المقاتلين المعارضين والقوات النظامية التي تحاول فرض سيطرتها الكاملة على محيط العاصمة الذي تعرض لقصف بالطيران الحربي، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان (معارضة). وقال شهود عيان إن عدة قذائف هاون سقطت على مجمع أمني اليوم الأربعاء وسط دمشق، وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من الموقع. ولم ترد تفاصيل حول وقوع ضحايا.

وذكر شهود لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) أن خمس قذائف سقطت على مجمع أمني يضم عدة أفرع أمنية في منطقة "الجمارك" بقلب دمشق، ثم أعقب ذلك انتشار أمني كثيف في المنطقة ووصول عدد من سيارات الإسعاف إلى المنطقة. وتتمركز في هذه المنطقة أقوى الأفرع الأمنية التابعة لنظام الرئيس بشار الأسد، وبينها ما يعرف بأفرع المنطقة، سرية المداهمة وشعبة الأمن العسكري والمقر القديم لفرع فلسطين، إضافة إلى ثكنات للجيش والأمن متعددة التسميات.

من جانبها تحدثت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) عن "سقوط قذيفتي هاون أطلقهما إرهابيون بالقرب من كلية الآداب ومشفى الأسد الجامعي في دمشق".

يشار إلى أنه لم يتم التأكد من صحة هذه المعطيات والمعلومات الميدانية والإحصائيات من مصادر مستقلة.

ش.ع/ أ.ح (د.ب.أ، أ.ف.ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد