1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بيونغ يانغ اختبرت صاروخا جديدا يتسم بمدى غير مسبوق

١٥ مايو ٢٠١٧

أكدت كوريا الشمالية أنها اختبرت بنجاح نوعا جديدا من الصواريخ قال الخبراء إنها تتميز بمدى غير مسبوق يسمح لها بالوصول إلى القواعد الأميركية في المحيط الهادئ. وتخضع كوريا الشمالية لعقوبات فرضها مجلس الأمن الدولي.

https://p.dw.com/p/2cxs5
Nordkorea Flagge
صورة من: picture alliance/AP Photo/W. Maye-E

وذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية أن بيونغ يانغ اختبرت بإطلاق هذا الصاروخ الذي دانته الأسرة الدولية، وهو "نموذج جديد لصاروخ بالستي استراتيجي" مداه "بين المتوسط والبعيد" يحمل اسم "هواسونغ-12". وأشارت إلى أن الزعيم كيم جونغ-اون "أشرف شخصيا على تجربة إطلاق هذا الصاروخ من النوع الجديد" و"عانق مسؤولي البحث البالستي وهو يقول لهم إنهم قاموا بعمل شاق لانجاز أمور عظيمة". وتخضع كوريا الشمالية التي تؤكد امتلاك قوة نارية يمكنها الوصول إلى الأراضي الأميركية، لسلسلة من العقوبات التي فرضها مجلس الأمن الدولي.

وعملية إطلاق الصاروخ الكوري الشمالي، هي الثانية خلال 15 يوما، والأولى منذ تنصيب الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي-ان. وقالت الوكالة الكورية الشمالية إن التجربة الصاروخية هدفت إلى اختبار "التفاصيل التقنية والخصائص" للنوع الجديد "القادر على حمل رأس نووية كبيرة وقوية". وأكدت الوكالة أن الصاروخ اتبع المسار المرسوم له ووصل إلى ارتفاع 2111.5 كلم وحلق لمسافة 787 كلم وسقط "بدقة في المكان المحدد له".

ويرى الخبراء أن هذه المعلومات توحي بأن مدى الصاروخ يمكن أن يبلغ 4500 كلم. وقال جيفري لويس الباحث في معهد ميدلبري للدراسات الدولية الذي يتخذ من كاليفورنيا مقرا له أن الصاروخ الذي أطلق الأحد كان الصاروخ "الأبعد مدى الذي تختبره كوريا الشمالية". أما جون شيلينغ خبير التسلح في منظمة "نورث 38" التابعة لجامعة جون هوبكينز في واشنطن، فيرى أن بيونغ يانغ اختبرت على ما يبدو صاروخا متوسط المدى يمكنه "بالتأكيد بلوغ القاعدة الأميركية في غوام" في المحيط الهادئ. وأضاف أن "الأهم من كل ذلك" هو أنه "يمكن أن يشكل تقدما مهما على طريق تطوير صاروخ بالستي عابر للقارات".

USA THAAD Raketenabwehrsystem
صورة من: Getty Images/Lockheed Martin

وتؤكد كوريا الشمالية أنها مضطرة لإتباع هذه الاستراتيجية العسكرية بسبب التهديدات الأميركية. وأدى تسارع البرنامجين النووي والبالستي الكوريين الشماليين، والحرب الكلامية مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي هدد بأن يحل بمفرده وبالقوة الملف الكوري الشمالي، إلى توتير الوضع في شبه الجزيرة الكورية. إلا أن قطب العقارات الثري تراجع على ما يبدو عن موقفه الحاد وقال إنه "يشرفه" ان يلتقي كيم جونغ-اون.

من جهة أخرى، تحدثت بيونغ يانغ السبت عن انفتاح محتمل عبر دبلوماسية أكدت خلال مرورها في بكين أن بلدها يمكن أن "تجري حوارا إذا توافرت الشروط" مع واشنطن. وجرت تجربة إطلاق الصاروخ الأحد بعد أربعة أيام على تولي الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي-ان في سيول مهامه. وخلافا للرئيسة السابقة، يدعو مون إلى الحوار مع الشمال. إلا أن الرئيس الجديد لم يتردد في إدانة التجربة الصاروخية التي وصفها الأحد بـ"بالعمل الاستفزازي غير المسؤول".

ح.ز/ و.ب (أ.ف.ب)

 

 

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد