1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

كلينتون متقدمة ترامب رغم تراجع نسبة المؤيدين

١ نوفمبر ٢٠١٦

كشفت استطلاعات حديثة للرأي أن المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون حافظت على تقدمها رغم قضية الرسائل التي عادت إلى الواجهة مجددا وأكدت على ما يبدو اتهامات سابقة وجهها إليها منافسها الجهوري ترامب.

https://p.dw.com/p/2RyT6
USA Halloween Masken
صورة من: Getty Images/AFP/S. Loeb

أفاد استطلاع رأي لرويترز إبسوس نشر يوم الاثنين (31 أكتوبر/ تشرين الأزل 2016)، بأن المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون حافظت على تفوقها بخمس نقاط على منافسها الجمهوري دونالد ترامب ولم تتراجع إلا بقدر طفيف بعد أن قال مكتب التحقيقات الاتحادي الأسبوع الماضي إنه يراجع رسائل بريد إلكتروني جديدة في إطار تحقيق يجريه بشأن وزيرة الخارجية السابقة.

وقال الاستطلاع الذي أجري في الفترة من 26 إلى 30 أكتوبر/ تشرين الأول إن نحو 44 بالمائة من الناخبين المحتملين أكدوا أنه سيؤيدون كلينتون مقابل 39 بالمائة سيؤيدون ترامب. وكانت كلينتون متفوقة على ترامب بست نقاط في استطلاع الرأي التراكمي لخمسة أيام الذي نشر يوم الخميس الماضي.

في المقابل، أظهرت استبيانات أخرى للرأي تراجعا حادا لكلينتون. ويظهر استطلاع ريـال كلير بوليتيكس الذي يأخذ متوسط نتائج معظم الاستطلاعات الرئيسية أن تفوق كلينتون تراجع من 4.6 نقطة يوم الجمعة إلى 2.5 نقطة يوم الاثنين.

وكان جيمس كومي مدير مكتب التحقيقات الاتحادي قال في خطاب أرسل للكونغرس وأعلن عنه يوم الجمعة إن مكتب التحقيقات يفحص رسائل بريد إلكترونية جديدة قد تكون مرتبطة بكلينتون التي أجرى المكتب تحقيقا بشأن استخدامها لخادم خاص وكيف عالجت معلومات سرية عندما كانت وزيرة للخارجية.

ولم يكشف مكتب التحقيقات للجمهور الكثير بشأن رسائل البريد الإلكتروني الجديدة التي يجري التحقيق بشأنها عدا أنه جرى اكتشافها أثناء تحقيق آخر.

أسئلة مسربة

غير أن موقع ويكيليكس كشف يوم الاثنين رسائل الكترونية تؤكد تلقي هيلاري كلينتون بأسئلة قبيل مناظرات الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي وإحدى هذه الرسائل وكتبتها الرئيسة المؤقتة للحزب الديمقراطي دونا برازيل كانت موجهة إلى رئيس حملة كلينتون جون بوديستا والى مديرة الاتصال في حملة هذه الأخيرة جنيفر بالمييري.

وتعود تلك الرسالة إلى الخامس من آذار/مارس الماضي، أي عشية المناظرة في مدينة فلينت التي أصبحت رمزا للظلم الاجتماعي في الولايات المتحدة بسبب شبكة المياه الملوثة بالرصاص.

وقالت دونا برازيل التي كانت تعمل آنذاك معلقة على شبكة "سي ان ان"، إن "أحد الأسئلة التي ستطرح على هيلاري رودهام كلينتون سيكون من امرأة مصابة بطفح جلدي".   وأضافت "عائلتها تسممت جراء الرصاص وستسأل ماذا يمكن لهيلاري فعله للسكان في فلينت في حال أصبحت رئيسة".

 وفي اليوم التالي أثناء المناظرة، وجه بالفعل سؤال إلى كلينتون من جانب امرأة عبرت عن استياء من المشاكل الجلدية التي تعاني منها عائلتها، إلا أن صياغة السؤال كانت مختلفة بشكل ملحوظ.

اتهامات ترامب 

وفي رسالة أخرى تعود إلى 12 من الشهر ذاته، وتزامن ذلك مع عشية مناظرة نظمتها شبكة "سي ان ان"، قطعت دونا على بالمييري وعدا بأن "ترسل بعض (الأسئلة) الإضافية"، فيما يعتقد إشارة إلى الأسئلة التي ستطرح في المناظرة.

وفي رسالة تمّ الكشف عنها مؤخرا، كتبت دونا "من حين إلى آخر، أحصل على الأسئلة بشكل مسبق". وألمحت في الرسالة نفسها، إلى أن سؤالا حول عقوبة الإعدام سيطرح على كلينتون.

وبعد الكشف عن هذه الرسائل الالكترونية، أكدت "سي ان ان" أن دونا برازيل تقدمت باستقالتها من القناة.

ومنذ أسابيع، يردد المرشح الجمهوري إلى البيت الأبيض دونالد ترامب بأن منافسته تقدمت في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي على منافسها الرئيسي بيرني ساندرز خصوصا، من خلال حصولها مسبقا على أسئلة المناظرة. وحتى الآن، كانت اتهامات غير مستندة إلى أدلة.

ونشر موقع ويكيليكس هذه الرسائل بعد اختراق رسائل البريد الإلكتروني العائد لبوديستا من قبل قراصنة قريبين من السلطات الروسية بحسب ما أكدت الاستخبارات الأميركية. 

ولم يؤكد الحزب الديمقراطي أو ينف حتى اللحظة صحة هذه الرسائل.

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد