1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

قطر تكشف تصميم رابع ملاعب مونديال 2022

٢ ديسمبر ٢٠١٤

بعد مرور أربع سنوات على إعلان فوزها بحق استضافة مونديال 2022، كشفت قطر النقاب عن تصميم رابع الملاعب المرشحة لاستضافة البطولة. التصميم يعكس فن العمارة الإسلامي ويتسع لـ 40 ألف متفرج.

https://p.dw.com/p/1DyJq
Fußball WM 2022 Katar Entwurf für viertes Stadion
صورة من: picture-alliance/AP Photo/Qatar`s Supreme Committee for Delivery & Legacy

كشفت قطر عن تصميم استاد مؤسسة قطر ليكون رابع الملاعب المرشحة لاستضافة كأس العالم 2022 لكرة القدم، في ذكرى مرور أربع سنوات على فوزها بحق استضافة المسابقة اليوم الثلاثاء. ويعكس التصميم الجديد لاستاد مؤسسة قطر ملامح فن العمارة الإسلامي القديم وسيكون في وسط المنشآت الرياضية بالمدينة التعليمية وستبلغ سعته 40 ألف متفرج على أن يتم تقليص سعته إلى 25 ألف متفرج بعد انتهاء منافسات كأس العالم.

وقال حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث: "بدأنا العمل في خمسة من الملاعب المرشحة لاستضافة كأس العالم وكشفنا عن تصميم ثلاثة منها وها نحن اليوم نعلن عن تصميم رابع هذه الملاعب قبل ثماني سنوات كاملة من موعد البطولة." وأضاف "سعينا أن تساهم بطولة كأس العالم في بناء الحجر لكن الأهم من ذلك بناء البشر.. تحقيق الأهداف التي نصبو إليها والاستفادة من استضافة كأس العالم لا يتم إلا عن طريق التعاون بين جميع المؤسسات فكان التعاون متكاملا مع مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع."

وسيكون موقع استاد مؤسسة قطر إلى جوار فروع لسلسلة من الجامعات العالمية الشهيرة ومساكن الطلبة ومقرات شركات البحث والتطوير.

ويأتي الكشف عن الملعب الجديد بعد أيام قليلة من الإعلان عن التصميم الجديد لاستاد خليفة الدولي خلال حفل أقيم قبل يومين من المباراة النهائية لكأس الخليج (خليجي 22) والتي انتهت بفوز قطر 2-1 على السعودية صاحبة الأرض يوم الأربعاء الماضي. وسبق لقطر الإعلان عن تصميم استاد الوكرة في 16 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013 وكذلك استاد البيت في الخور في 21 يونيو حزيران 2014 على هامش كأس العالم بالبرازيل. وثار جدل منذ فوز قطر بحق استضافة كأس العالم لأول مرة في الشرق الأوسط لكن في النهاية أعلن سيب بلاتر رئيس الاتحاد الدولي (الفيفا) في أكثر من مناسبة أن البطولة لن تقام إلا في هذه الدولة العربية.

ا.ف/ ع.ج.م (رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد