1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

قضية الناشطة بوراوي ـ حبس صحفي ووضع والدتها تحت الرقابة

٢٠ فبراير ٢٠٢٣

أمرت محكمة جزائرية بوضع صحفي في الحبس الموقت في قضية مغادرة الناشطة أميرة بوراوي البلاد رغم صدور أمر بمنعها من ذلك، ما تسبب في أزمة جديدة بين الجزائر وباريس. كما وُضعت والدتها تحت المراقبة القضائية، وفق منظمة حقوقية.

https://p.dw.com/p/4Nk4F
 الناشطة الجزائرية أميرة بوراوي (2/7/2020)
تمكنت الناشطة أميرة بوراوي من مغادرة الجزائر نحو تونس ثم فرنسا رغم صدور أمر بمنعها من ذلك، ما تسبب في أزمة جديدة بين الجزائر وباريس.صورة من: Ryad Kramdi/AFP

أمرت محكمة جزائرية بوضع الصحافي مصطفى بن جامع في الحبس الموقت في قضية  مغادرة الناشطة أميرة بوراوي  الجزائر نحو تونس ثم فرنسا رغم صدور أمر بمنعها من ذلك، ما تسبب في  أزمة جديدة بين الجزائر وباريس .

كذلك أمرت محكمة قسنطينة في شرق الجزائر، مساء الأحد (19 فبراير/شباط 2023)، بوضع خديجة بوراوي والدة الناشطة الحاملة للجنسيتين الفرنسية والجزائرية "تحت الرقابة القضائية" بمعنى الإفراج عنها مع بقائها تحت تصرف القضاء، بحسب ما ذكرت اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين.

وكان الدرك الجزائري قد أوقف قبل أسبوع خديجة بوراوي، في مسكنها بالعاصمة الجزائرية للتحقيق معها في قضية ابنتها، ثم قام بتحويلها إلى عنابة بشرق البلاد حيث جرى التحقيق أيضا مع الصحافي مصطفى بن جامع رئيس تحرير جريدة "لوبروفنسيال" الموقوف منذ 8 شباط/فبراير.

وأضافت اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين، وهي منظمة حقوقية، أن التحقيق جار أيضا مع رؤوف فراح الباحث في الشؤون الأمنية الذي أوقف الثلاثاء.

ولم يصدر أي بلاغ رسمي من القضاء أو الدرك الوطني عن مجريات التحقيق في خروج  أميرة بوراوي  من الجزائر. ورغم منعها من مغادرة الأراضي الجزائرية، تمكنت الناشطة الفرنسية الجزائرية من ركوب طائرة متجهة من تونس إلى فرنسا مساء الاثنين.

وبعد توقيفها وإطلاق سراحها ثم توقيفها مرة أخرى لدى الشرطة التونسية، تلقت بوراوي حماية قنصلية فرنسية.

وقالت بواروي: "السلطات الفرنسية عملت على حمايتي كمواطنة، هي حماية قنصلية توفرها فرنسا لمواطنيها في كامل أنحاء العالم عندما يكونون في مأزق".
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن الناشطة في تصريحات صحفية لها: "المحزن أن جنسيتي الجزائرية دفعت السلطات في الجزائر للبحث عني لسجني والجنسية الفرنسية هي من أنقذتني".

وأثار ذلك غضب  الجزائر ، وقرر الرئيس  عبد المجيد تبون  الأربعاء استدعاء سفير بلاده لدى فرنسا "للتشاور" عقب ما وصفه بـ"عملية الإجلاء السرية" للناشطة والصحافية أميرة بوراوي من تونس إلى فرنسا.

وقبل ذلك أعربت الخارجية الجزائرية في مذكرة رسمية للسفارة الفرنسية عن "إدانة الجزائر الشديدة لانتهاك السيادة الوطنية من قبل موظفين دبلوماسيين وقنصليين وأمنيين تابعين للدولة الفرنسية".

ع.ج.م/م.س (أ ف ب، د ب أ)