1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

قتلى وجرحى في اقتحامات واشتباكات متواصلة في مناطق سورية عدة

٣٠ يونيو ٢٠١٢

تتواصل العمليات العسكرية على كامل الأراضي السورية، حيث تشهد مختلف المناطق اقتحامات وقصفا عنيفا، خاصة في دوما قرب دمشق، أدى إلى سقوط العديد من القتلى والجرحى، بحسب ما أفاد ناشطون ومصادر حقوقية سورية.

https://p.dw.com/p/15OcD
In this picture taken on Monday, June 25, 2012, Syrian rebels hold their rifles as they run to cross a street during a clashes with the Syrian forces troops, at Saraqeb town, in the northern province of Idlib, Syria. A United Nations probe into the killing of more than 100 civilians in the Syrian area of Houla last month says forces loyal to the government "may have been responsible" for many of the deaths. (Foto:Fadi Zaidan/AP/dapd).
صورة من: AP

قال نشطاء إن الجيش السوري أطلق قذائف مورتر على مدن رئيسية، اليوم السبت (03 يونيو/ حزيران 2012)، ما أسفر عن مقتل 16شخصا، فيما تجتمع قوى عالمية في جنيف في محاولة لحل الصراع. وأظهرت تسجيلات فيديو وضعها ناشطون معارضون على شبكة الانترنت في مدينة دير الزور بشرق البلاد دخانا يتصاعد من مبان سكنية فيما دوت أصوات انفجارات. وتحدث ناشطون أيضا عن قصف حمص وإدلب ومشارف دمشق.

وبنظرة على مختلف المحافظات، بداية من ريف دمشق الذي يشهد تصاعدا في الاشتباكات، أفاد ناشطون في مدينة دوما التي تبعد حوالى عشرة كيلومترات عن وسط العاصمة أن المقاتلين المعارضين انسحبوا منها صباح اليوم وأن القوات النظامية دخلتها بعد حملة عسكرية هي الأعنف بدأت في الحادي والعشرين من الشهر الجاري وأسفرت عن مقتل العشرات وجرح المئات، وتزامنت مع تصاعد الاحتجاجات في الريف الدمشقي وصولا إلى داخل العاصمة. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن في اتصال مع وكالة فرانس برس إن القوات النظامية "تعيث فسادا في المدينة حيث تقتحم البيوت وتحطم محتوياتها"، مضيفا "جرى توثيق إعدام مقاتلين اثنين ميدانيا على يد قوات النظام وهناك تقارير عن حالات أخرى لكننا لم نوثقها بعد". وقتل مدنيان أحدهما في دوما والآخر في بلدة مديرا، وفقا للمرصد. وهز انفجار شديد حي القابون الدمشقي ولم تعرف ملابساته، بحسب المرصد وناشطين في العاصمة، ولم يسجل سقوط ضحايا حتى اللحظة.

وفي مدينة حلب شمال البلاد، أفاد المرصد بوقوع انفجار في حي الجميلية قرب مديرية حلب، حيث لم يفد أيضا عن سقوط قتلى. وواصلت القوات النظامية قصفها للريف الشمالي لحلب، وأفادت الهيئة العامة بتعرض بلدة ماير لقصف عنيف متواصل وسط انقطاع الاتصالات والانترنت والكهرباء عن الريف الشمالي بالكامل. وأشار المرصد إلى مقتل شخص في ماير وآخر في الأتارب نتيجة القصف.

وفي حمص، تجدد القصف على حي الخالدية من مدافع القوات النظامية التي تحاول استعادة السيطرة على الحي بحسب المرصد. وأشارت لجان التنسيق المحلية إلى استئناف القصف المدفعي اليوم على مدينة الرستن، كبرى المدن الخارجة عن سيطرة النظام في محافظة حمص.

وفي دير الزور انفجر أنبوب نفط يمر بجوار مدينة القورية الخارجة عن سيطرة القوات النظامية، وتصاعدت سحب الدخان في المنطقة. وأشار المرصد إلى استمرار الاشتباكات في مدينة دير الزور الخارجة هي الأخرى عن سيطرة السلطات السورية، حيث قتل عسكري منشق وطبيب وسيدة جراء المعارك وقصف القوات النظامية التي تحاول استعادة المدينة. وقالت لجان التنسيق المحلية إن حشودا عسكرية معززة بمدرعات انتشرت في محيط المدينة.

وفي درعا، واصلت القوات النظامية السبت حملاتها الأمنية، وأفادت الهيئة العامة للثورة السورية بتنفيذ حملة دهم واعتقالات وانتشار أمني كثيف مدعوم بالمدرعات في درعا المحطة. وقتل مقاتل معارض في انفجار لغم في كفر شمس، وفقا للمرصد. وتدور اشتباكات عنيفة عند مداخل بلدة ابطع بين مقاتلين من الكتائب الثائرة المقاتلة والقوات النظامية السورية التي تستخدم الطائرات الحوامة بالعمليات، بحسب المرصد السوري الذي أشار إلى تعرض بلدة خربة غزالة لإطلاق نار من رشاشات الحوامات.

وفي إدلب، حيث يعزز المقاتلون المعارضون سيطرتهم على مناطقها، قتل رجل ونجله جراء القصف على قرية حيش، بحسب المرصد. وسقط في سوريا، أمس الجمعة، 75 قتيلا في أعمال عنف متفرقة في البلاد. وقتل منذ اندلاع الاحتجاجات في سوريا في منتصف آذار/ مارس 2011 أكثر من 16 ألف شخص، بحسب أرقام المرصد. وتجدر الإشارة إلى أنه لا يمكن التحقق من دقة المعلومات والأرقام الواردة من سوريا.

(ف. ي/ أ ف ب، رويترز، د ب ا)
مراجعة: يوسف بوفيجلين

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد