1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

في تصعيد جديد... أردوغان يدعو لمقاطعة البضائع الفرنسية

٢٦ أكتوبر ٢٠٢٠

دعا رجب طيب أردوغان الأتراك لمقاطعة المنتجات الفرنسية، متهماً نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون بشن "حملة كراهية" ضد المسلمين. وفرنسا هي عاشر أكبر مصدر إلى تركيا وسابع أكبر سوق للصادرات التركية، وفقاً لمصدر تركي.

https://p.dw.com/p/3kSin
صورة من الأرشيف للرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون
صورة من الأرشيف للرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرونصورة من: Reuters/M. Sezer

دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأتراك اليوم الاثنين (26 أكتوبر/ نوفمبر 2020) إلى عدم شراء البضائع الفرنسية وحث زعماء دول الاتحاد الأوروبي على وضع حد لأجندة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "المعادية للإسلام". وكان أردوغان قد قال يوم السبت إن ماكرون لديه مشكلة مع المسلمين ويحتاج إلىفحوص نفسية وهو انتقاد ردت عليه باريس باستدعاء سفيرها في أنقرة.
وأدلى أردوغان بتصريحات مشابهة في اليوم التالي واليوم الاثنين خلال كلمة في أنقرة. وقال أردوغان "كما يقولون ’لا تشتروا البضائع التي تحمل علامات تجارية تركية’ في فرنسا، أدعو كل المواطنين من هنا إلى عدم مساعدة العلامات التجارية الفرنسية أبداً أو شرائها". 
وفرنسا هي عاشر أكبر مُصدر إلى تركيا وسابع أكبر سوق للصادرات التركية، وفقاً لمعهد الإحصاءات التركية. وتعد السيارات من بين الواردات الفرنسية الرئيسية وهي من بين الأكثر رواجاً في السوق التركي. وتراجعت أسهم الوحدة التركية لشركة معدات الاتصالات الفرنسية الأمريكية ألكاتل لوسنت بنسبة عشرة بالمئة في بورصة إسطنبول بعد تصريحات أردوغان.
أردوغان يتهم قادة أوروبيين بـ"النازية"
وشبّه الرئيس التركي معاملة المسلمين في أوروبا بمعاملة اليهود قبل الحرب العالمية الثانية، متهماً بعض القادة الأوروبيين بـ"الفاشية" و"النازية". وصرّح إردوغان في خطاب في أنقرة أن "هناك حملة استهداف للمسلمين، مشابهة للحملة ضد يهود أوروبا قبل الحرب العالمية الثانية".
وقال أردوغان في تصريحات أدلى بها في خطاب في بداية أسبوع من الفعاليات في تركيا لإحياء ذكرى المولد النبوي "على الزعماء الأوروبيين الذين لديهم بعد نظر وأخلاق كسر جدران الخوف". وتابع قائلاً "عليهم أن يضعوا حدا للأجندة المعادية للإسلام وحملة الكراهية التي يقودها ماكرون".
وتعهد ماكرون بمحاربة ما وصفه "النزعة الانفصالية الإسلامية" قائلا إن ذلك يهدد بالهيمنة على بعض المجتمعات الإسلامية في فرنسا. وبعد ذلك تسبب ذبح مدرس فرنسي على يد متشدد إسلامي في صدمة في البلاد. وكان المدرس قد استخدم رسوماً كاريكاتورية للنبي محمد في حصة عن حرية التعبير مع تلامذته. 
وتركيا وفرنسا عضوان في حلف شمال الأطلسي لكنهما على خلاف بشأن عدد من القضايا بما يشمل سوريا وليبيا والمطالبات بالسيادة على مناطق في شرق المتوسط والصراع في إقليم ناغورني كرباخ.

ح.ز/ خ.س (أ.ف.ب / رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد