1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

عندما تتحول ألعاب الفيديو إلى عمل "جاد"

١٩ أغسطس ٢٠١٢

الإقبال على ألعاب الفيديو لم يعد يقتصر على المتعة وقضاء الوقت، فقد بدأت شركات البرمجة تطور ألعاباً مختلفة للجنود والطيارين ورجال الشرطة والأطباء من أجل أهداف تعليمية.

https://p.dw.com/p/15sc4
صورة من: DW/G.Ferreto

ماذا حدث لألعاب الفيديو؟ الجنود يستخدمونها للتدريب على قيادة الدبابات، ورجال الشرطة يستخدمونها لتعلم التخطيط لمواجهة الكوارث. والمدخنون يستخدمونها للتوقف عن التدخين. بالتأكيد فإن الجانب الجاد في الألعاب ليس هو الجانب الوحيد، فمازالت هناك ألعاب تُمارس من أجل المتعة والترفيه فقط. لكن الهدف هنا هو تعلم شيء إلى جانب متعة اللعب، سواء كان هذا الشيء هو تعلم الطبيب طريقة إزالة الزائدة الدودية أو تعلم العامل مهارات التعامل مع العملاء.

Symbolbild Videospiele
صورة من: Fotolia/Kaarsten

واستخدام هذه الألعاب في التعليم يحقق نتائج جيدة بالفعل، إذ يصبح التعلم أسرع وتذكر اللعبة أفضل. يقول تورستن أونغر من الاتحاد الألماني لصناعة ألعاب الكمبيوتر إن "الألعاب الجادة هي أنشطة تعليمية توفر معلومات أو تختبر معلومات المستخدم وتتيح للناس ممارسة أو تجربة عمليات معينة". ويضيف أونغر أن "الألعاب تزيد دوافع التعلم. والتجارب الناجحة يكون لها تأثير إيجابي على دوافع التعلم".

ومن أوائل الألعاب التعليمية كانت ألعاباً أطلقها الجيش الأمريكي، إذ كانت تتيح للجنود تعلم قيادة الدبابات وإزالة الألغام والتحرك المناسب في مناطق القتال. ويقول أونغر إنه في أغلب الحالات يصعب التمييز بين هذه الألعاب الرسمية والألعاب التجارية التي تطرحها الشركات في الأسواق.

(ع.غ/ د ب أ)

مراجعة: سمر كرم

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد