1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

صور ناطقة... بصمات كورونا على وجوه الطواقم الطبية

٢ ديسمبر ٢٠٢٠

جائحة كورونا قلبت حياتنا رأساً على عقب: المتعافون يتملكهم الخوف من تداعيات لاحقة. الكثير من الأقارب والأحباب ليس بوسعهم توديع موتاهم. ولكن ماذا عن الجنود المعلومين في الخطوط الأمامية ضد الفيروس: الأطباء والممرضين وغيرهم؟

https://p.dw.com/p/3m6tz
صورة من الأرشيف
صورة من الأرشيفصورة من: Privat/DW

جائحة كورونا مستمرة في حصد أرواح البشر: حتى نهاية تشرين الثاني/نوفمبر من عام 2020 أصيب أكثر من 63 مليون إنسان بالفيروس، والذي تسبب أيضاً في ما يقارب المليون ونصف المليون حالة وفاة، من بينها أكثر من ربع مليون في الولايات المتحدة لوحدها.
الطواقم الطبية من أطباء وممرضين وغيرهم على خط المواجهة الأول ضد الفيروس وقضى منهم الآلاف بالفيروس وأصيب عشرات الآلاف. لكن الإصابة أو الوفيات ليست كل القصة: الآثار النفسية وبصمات الفيروس بادية على وجوه هذه الفئة.

ممرضة أمريكية تدعى كاثرين على احتكاك يومي مع المرضى ومعاناتهم: "إنه لأمر مدمر للمرء رؤية الناس يموتون بمرض، لو كان بالإمكان منعه.. كوفيد مرض شرس ولن أتمناه لأسوء أعدائي".

ونشرت كاثرين صورة لها في نيسان/أبريل الماضي بعيد بدئها في العمل، والثانية تظهر وجهها في عزّ الأزمة:

وحصدت الصورة ما يناهز مليون إعجاب على تويتر وأعاد حوالي 90 ألف متابع تغريدها وعلق عليها أكثر من 12 ألف شخص.
تغريدات كاثرين شجعت زملاءها في المهنة على نشر صورهم ومشاركة المتابعين تجاربهم ومعاناتهم: تعب وقلق وتحديق في المجهول. الكمامة تركت بصمتها على الوجوه والنفوس:

 ونشر طبيب أمريكي محاكاة للحظات الأخيرة من حياة مصاب بالفيروس. وحصد الفيديو الكثير من الاهتمام والمشاهدة في وسائل التواصل.

وناشد العاملون في القطاع الصحي ممن تفاعل مع تغريدة كاثرين الناس بالالتزام بارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي وغيرها من الإجراءات الاحترازية.

خ.س/ع.ج.م

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد