1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

سياسيان من حزب ميركل يحذران من الإقصاء باسم الدين

٢٣ ديسمبر ٢٠١٩

حذر سياسيان من التحالف المسيحي، المنتمية إليه المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، من إساءة استخدام الدين في الإقصاء الاجتماعي، مؤكدان على ضرورة الدفاع عن الحقوق والحريات الدينية عموما وفي الداخل كما في الخارج.

https://p.dw.com/p/3VGk7
Symbolbild - Interreligiöser Dialog
صورة من: Getty Images

قال نائب رئيس الكتلة البرلمانية للتحالف المسيحي، المنتمية إليه المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، هيرمان غروه، اليوم الاثنين (23 ديسمبر/كانون الأول 2019) في برلين: "الحرية الدينية حق من حقوق الإنسان. لكننا نتابع بقلق إساءة استخدام الدين في الإقصاء على نحو متزايد. هذه الحيلة الشعبوية تؤدي إلى الكراهية في المجتمعات".

وذكر غروه أنه يجب في الهند أو باكستان أو نيجيريا أو بوركينا فاسو ملاحظة "ما يحدث عندما يصبح قمع الأقليات وسيلة لحركات دينية-قومية وعنصرية"، موضحا أن العمل الصادق من أجل ضمان حرية العقيدة يتطلب أيضا النظر إلى الأوضاع الداخلية للدولة والدرء الحاسم لكافة أشكال معاداة السامية ومعاداة الإسلام وكراهية الأجانب في ألمانيا.

العبيدي تدعو للتركيز على القيم الدينية التي تبني التعايش

ومن جانبه، قال النائب البرلماني عن الحزب المسيحي الديمقراطي، هريبرت هيرته، إن ملاحقة الطوائف الدينية "يصيبنا جميعا، في أي مكان في العالم"، وأضاف: "سباق القيم والأنظمة اتخذ طابعا عالميا. تأثير الصين، وبالتالي تأثير القيم الاستبدادية يواصل تصاعده. لكن الأهم هو عدم صمت المسيحيين عندما يصبح متدينون ضحايا حملات قتل، بل يتعين عليهم الدفاع بقوة عن حقوق الإنسان في المجمل".

يذكر أن لصين تواجه اتهامات بقمع أقلية ألإيغور المسلمة. وبحسب تقديرات غير مؤكدة رسميا، يقبع مئات الآلاف من الإيغور في معسكرات غرب الصين، وتصف السلطات الصينية هذه المعسكرات بأنها مراكز للتدريب المتطور. والإيغور يرتبطون عرقيا بالأتراك ويشعرون بالقمع من قبل الغالبية العرقية الحاكمة في الصين "الهان الصينيين".

تجدر الإشارة إلى أن يوم 26 كانون أول/ديسمبر يوافق يوم القديس ستيفن، والذي يتم فيه التذكير بالمسحيين المضطهدين في العالم، وأيضا المضطهدين من أتباع الديانات الأخرى.

ع.ج.م/ح.ز (د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد