1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

سوريون يفرون إلى دول الجوار ودمشق تدفع بتعزيزات إلى جسر الشغور

٨ يونيو ٢٠١١

مع اضطراب الوضع في بلدة جسر الشغور ودفع النظام السوري بمزيد من التعزيزات العسكرية إلى البلدة في أعقاب أنباء عن مقتل عشرات من رجال الأمن والجيش، يتزايد عدد السوريين الذي يفرون من منازلهم ويلجئون إلى دول الجوار.

https://p.dw.com/p/11Woc
يتخوف سكان جسر الشغور من مذبحة ينفذها الجيش في البلدة (أرشيف)صورة من: picture-alliance/dpa

ذكرت وسائل إعلام تركية اليوم (الأربعاء 8 يونيو/ حزيران) أن 200 شخص على الأقل من سكان مدينة جسر الشغور شمال غرب سوريا فروا إلى تركيا خوفا من التنكيل بهم، في أعقاب الاعتداءات الدامية التي شهدتها المدينة على عناصر أمنية.

واستعدت تركيا منذ عدة أسابيع لاستقبال آلاف السوريين في حال الضرورة، بينما نفت مصادر في وزارة الخارجية التركية صحة التقارير التي تحدثت عن تعليق سفر السوريين إلى تركيا بدون تأشيرات على خلفية الاضطرابات التي تشهدها البلاد حالياً.

وقالت الحكومة السورية إن "عصابات مسلحة" قتلت ما يقرب من 120 فرداً من العناصر الأمنية في جسر الشغور، فيما أكد عدد من المعارضين السوريين في المنفى أن عناصر من الجيش هم الذين قتلوا رجال الأمن لأنهم رفضوا إطلاق النار على متظاهرين مسالمين. وذكرت وكالة رويترز نقلاً عن شهود عيان أن تعزيزات عسكرية بدأت بالانتشار في محيط البلدة.

وأكد ناشط معارض لرويترز عبر الهاتف أن الجيش بدأ باتخاذ مواقع حول جسر الشغور، مضيفاً أن السكان شاهدوا القوات تقترب من البلدة من ناحية حلب، ثاني أكبر المدن السورية، ومن اللاذقية على الساحل.

ويتزايد القلق الدولي من احتمال تفاقم العنف في سوريا، خاصة وأن منظمات حقوقية تشير إلى مقتل أكثر من 1100 شخص في الاحتجاجات الشعبية المستمرة منذ نحو ثلاثة شهور. وقادت فرنسا وبريطانيا محاولة في مجلس الأمن الدولي لتبني قرار يدين ممارسات نظام الرئيس السوري بشار الأسد ضد المتظاهرين، لكن روسيا قالت إنها ستستخدم حق النقض (الفيتو) ضد أي قرار أممي ضد سوريا.

وكانت قناة تلفزيونية فرنسية قد بثت تصريحات صوتية أمس الثلاثاء لامرأة قالت إنها السفيرة السورية لدى باريس لمياء شكور، وإنها استقالت احتجاجاً على حملة الحكومة السورية ضد المحتجين. لكن قناة العربية الإخبارية بثت تصريحاً آخر لامرأة قالت إنها لمياء شكور، وإنها ما زالت في منصبها. إلا أن وكالة رويترز كانت قد أوردت أنها تلقت رسالة بريد إلكتروني من موقع السفارة السورية في باريس أكد استقالة شكور من مصبها، قبل أن تبث قناة "فرانس 24" رسالتها الصوتية الأولى.

(ي.أ/ د ب أ/ أ ف ب/ رويترز)

مراجعة: عبده جميل المخلافي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد