1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

سقوط ثلاثة صواريخ قرب السفارة الأميركية في بغداد

٨ يوليو ٢٠٢١

بعد استهداف قاعدة عين الأسد، تعرضت السفارة الأمريكية داخل المنطقة الخضراء في بغداد لقصف صاروخي، فيما أطلقت منظومة "سي-رام" الأميركية للدفاع الجوي صواريخ اعتراضية للتصدّي لهذا القصف.

https://p.dw.com/p/3wC2Y
مبنى السفارة الأمريكية في العراق
السفارة الأمريكية داخل المنطقة الخضراء في بغداد تتعرض لقصف صاروخيصورة من: AFP/A. Al-Rubaye

أعلن الجيش العراقي أنّ ثلاثة صواريخ سقطت ليل الأربعاء-الخميس قرب السفارة الأميركية في بغداد، وذلك بعيد ساعات من تعرّض مصالح أميركية في غرب العراق وأخرى في سوريا المجاورة لقصف مماثل، في هجمات غالباً ما تُنسب إلى فصائل مسلّحة موالية لإيران.

وأفاد مراسلو وكالة فرانس برس في العاصمة العراقية أنّ منظومة "سي-رام" الأميركية للدفاع الجوي أطلقت فجر الخميس (الثامن من تموز/يوليو2021) صواريخ اعتراضية للتصدّي لهذا القصف الصاروخي، في حين قال الجيش العراقي إنّ الصواريخ الثلاثة لم تصب السفارة بل سقطت في أماكن قيبة منها في المنطقة الخضراء الشديدة التحصين.

وكان هجوم بـ14 صاروخاً استهدف نهاراً قاعدة عين الأسد التي تضم عسكريين أميركيين في محافظة الأنبار في غرب العراق وأسفر عن سقوط جريحين إصاباتهما طفيفة. وتزامن القصف الصاروخي على قاعدة عين الأسد مع إعلان قوات سوريا الديموقراطية أنّها تصدّت لهجمات بطائرات مسيّرة في منطقة حقل العمر الذي يشكل أكبر قاعدة للتحالف الدولي بقيادة واشنطن في سوريا، في هجوم هو الثاني من نوعه خلال أيام.

ومنذ مطلع العام، استهدف نحو خمسين هجوماً المصالح الأميركية في العراق، لا سيّما السفارة الأميركية في بغداد وقواعد عسكرية عراقية تضمّ أميركيين، ومطاري بغداد وأربيل، في هجمات غالباً ما تنسب إلى فصائل عراقية موالية لإيران.

والحشد الشعبي الذي يضمّ في غالبيته فصائل موالية لإيران يناهض الوجود الأميركي في العراق ويرحّب قادته بالهجمات التي تطال قواعد عسكرية عراقية تضمّ أميركيين، لكنّهم لا يتبنّون هذه الهجمات.

ع.ش/ز.أ.ب (أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد