1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

زيهوفر يرى انخفاض شعبية الاتحاد المسيحي "إشارة إنذار"

٤ أبريل ٢٠٢١

حذر وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر من أن انخفاض شعبية الاتحاد المسيحي، الذي ينتمي إليه مع المستشارة أنغيلا ميركل، "إشارة إنذار"، داعياً إلى حسم مسألة مرشح الاتحاد لمنصب المستشارية ووضع قانون اتحادي لمواجهة كورونا.

https://p.dw.com/p/3rZLg
وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر
وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر يرى انخفاض شعبية الاتحاد المسيحي "إشارة إنذار"صورة من: Jens Krick/Flshpic/picture alliance

قال وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر إن انخفاض شعبية الاتحاد المسيحي الحاكم في ألمانيا "إشارة إنذار". وأضاف زيهوفر لـصحيفة "بيلد أم زونتاغ" الألمانية الصادرة اليوم الأحد (الرابع من نيسان/أبريل 2021): "لا نحصل في أي استطلاع للرأي على أكثر من 30% من الأصوات ... وهذه إشارة إنذار بالنسبة لي".

وقال زيهوفر إن أنصار وأعضاء الاتحاد المسيحي يريدون معرفة إلى أين يذهبون، مضيفاً أن الاتحاد المسيحي "يحتاج في الوقت الحالي إلى ثلاثة أمور: استراتيجية وساسة حقيقيون وبرنامج سياسي جذاب".
ولم يكشف زيهوفر عما إذا كان يدعم رئيس ولاية بافاريا ماركوس زودر، أم رئيس الحزب المسيحي الديمقراطي أرمين لاشيت، في الترشح لمنصب المستشارية، لكنه دعا إلى حسم هذا الموضوع "بسرعة". ومن المقرر أن يحسم زودر ولاشيت مسألة المرشح لمنصب المستشارية بين عيد الفصح وعيد الخمسين (23 أيار/مايو). وستجري الانتخابات العامة في ألمانيا في 26 أيلول/سبتمبر.
ورغم أن استطلاعاً حديثاً أجراه معهد كانتار-إمنيد لصالح "بيلد أم زونتاغ" أظهر تحسناً طفيفاً في نتائج الاتحاد المسيحي (المكون من الحزب المسيحي الديمقراطي وشقيقه المسيحي الاجتماعي)، إلا أن أصواته لم تتجاوز 30%. 
وبحسب الاستطلاع الحديث، تقدم الاتحاد المسيحي نقطة واحدة، مقارنة بآخر استطلاع، ليحصل على 26% من الأصوات، مقارنة بـ23% لحزب الخضر الذي سيصبح، وفقاً للاستطلاع، ثاني قوة سياسية في البلاد. أما الحزب الاشتراكي الديمقراطي، الشريك الحالي في الائتلاف الحكومي، فقد نقطة واحدة ليحصل على 16% من الأصوات، بحسب الاستطلاع.

ولم تتغير نسبة أصوات حزب البديل اليميني الشعبوي لتبقى عند 10%، وكذلك أصوات حزب اليسار (9%)، فيما تقدم الحزب الليبرالي نقطة واحدة لتصل نسبة أصواته إلى 9%. واستطلع معهد كانتار-إمنيد آراء 1429 ناخباً في الفترة ما بين 25 و31 آذار/مارس 2021.
وبحسب نتائج الاستطلاع، لن يتمكن الائتلاف الحكومي الحالي في ألمانيا، المكون من الاتحاد المسيحي والحزب الاشتراكي، من الحصول على غالبية الأصوات، لو أن الانتخابات جرت اليوم الأحد.
اقرأ أيضاً: ميركل ترى أن الإجراءات الحالية لا تكفي لكسر الموجة الثالثة من كورونا

"قانون اتحادي للتعامل مع أزمة كورونا"
ويأتي انخفاض شعبية الاتحاد المسيحي، وسط موجة استياء من الإدارة الحكومية لأزمة كورونا، ولذلك دعا زيهوفر إلى قواعد موحدة في التعامل مع فيروس كورونا المستجد على مستوى ألمانيا عن طريق قانون اتحادي.
وقال زيهوفر في حديثه مع صحيفة "بيلد أم زونتاغ" الألمانية: "هناك تطلع كبير بين المواطنين لقواعد موحدة. لذا اقتراحي هو وضع قواعد موحدة من خلال قانون اتحادي... هذا القانون يجب أن ينص بالتحديد على نوعية الخطوات التي يجب اتخاذها مع كل مستوى لمعدل حدوث العدوى بالفيروس- بدءاً من تشديد القواعد وصولاً إلى تخفيفها".
وبحسب تصريحات الوزير الألماني، من الممكن إقرار مثل هذا القانون في أقصر وقت ممكن، وقال أيضاً: "نظراً لأنه، مثل جميع القوانين الاتحادية، ستتم المصادقة عليه من خلال البرلمان الألماني (بوندستاغ) ومجلس الولايات (بوندسرات)، وبذلك يمكن إرساء أكبر قدر ممكن من الشرعية عليه، الأمر الذي دعت إليه المعارضة دائماً ... يبقى الآن أنه يتعين على الحكومة والولايات التعاون سوياً".
وكان متحدث باسم الحكومة صرح من قبل بأنه من أجل كسر موجة كورونا الثالثة أن يتم التفكير حالياً إذا ما كانت الحكومة ستضع معايير موحدة للحد من فيروس كورونا وكيفية القيام بذلك - إذا لم يكن إجراء الولايات كافياً.
م.ع.ح/خ.س (د ب أ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد