1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

زيارة سرية لقائد القوات الأميركية في الشرق الأوسط لسوريا

٢٦ فبراير ٢٠١٧

أعلن المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية أن الجنرال جوزف فوتيل قائد العمليات العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط زار الجمعة شمال سوريا سرا، حيث التقى مسؤولين في هذه القوات التي تقاتل تنظيم "الدولة الإسلامية".

https://p.dw.com/p/2YGfI
US-General Joseph Votel
صورة من: picture alliance/ZUMA Press/Y. Bogu

وهذه هي المرة الأولى التي يزور فيها مسؤول عسكري أميركي هذه المنطقة السورية منذ وصول الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي. وتضم قوات سوريا الديمقراطية مقاتلين أكرادا وعربا وتقاتل التنظيم الجهادي منذ نهاية 2015 في شمال سوريا بدعم من قوات التحالف الدولي.

وشنت قوات سوريا الديمقراطية في 6 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي هجوما واسعا لاسترداد مدينة الرقة من تنظيم الدولة الإسلامية، إلا أن هذا الهجوم يتعثر منذ أسابيع عدة. وأعلنت هذه القوات في نهاية كانون الثاني/ يناير الماضي تلقيها للمرة الأولى آليات مدرعة أميركية. وفي بيان نشر على الإنترنت، أعلن المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية طلال سلو أن الجنرال فوتيل "زار مناطق تحت سيطرتنا وأجرى لقاء مع عدد من القادة العسكريين لقوات سوريا الديمقراطية وكانت النتائج إيجابية وتم البحث في تطورات حملة غضب الفرات ومسائل عسكرية مشتركة"، معتبرا أن الزيارة "تأكيد للدعم الأميركي لقواتنا".

وأوضح سلو أن فوتيل "بحث في زيادة التنسيق والدعم في عهد الرئيس دونالد ترامب. هناك وعود باستلام أسلحة ثقيلة في المراحل المقبلة". غير أن المتحدث باسم الجنرال فوتيل، الكولونيل جون توماس، أشار إلى أن المسؤول الأميركي لم يقطع أي وعود محددة في مجال التسليح. وقال توماس "خلال الحديث، استمع الجنرال فوتيل لحاجتهم إلى مساعدة لوجستية وإلى موارد أكبر من التي يتلقونها حاليا". وأضاف "أكد (فوتيل) لهم أنه يتفهم حاجاتهم، لكنه لم يقطع وعودا محددة".

وقد استمرت الزيارة أربع ساعات، استنادا إلى مصدر في قوات سوريا الديمقراطية. وأكد مصدر قيادي من قوات سوريا الديمقراطية طالبا عدم كشف اسمه، أن "فوتيل أكد التزام قوات التحالف حماية منبج من أي هجمات تركية أو مدعومة من تركيا في إطار التزاماتها السابقة بحماية المنطقة". ولفت إلى أنه "لم تجر نقاشات مطلقا حول فتح ممر لدخول القوات المدعومة من تركيا ضمن مناطق سيطرة قواتنا".

من جهته، أوضح الكولونيل توماس أن الجنرال فوتيل لم يقل ما إذا كانت الولايات المتحدة ستبدي معارضة لتحركات القوات التركية باتجاه منبج. وقال توماس إن فوتيل يعتقد أن "تواصلا منفتحا من كل جانب هو السبيل الأفضل لمنع أي تغيير مؤسف في التقدم الذي تم إحرازه في منبج".

وكان الجنرال فوتيل قام بزيارة مماثلة لسوريا في ايار/مايو 2016 والتقى مسؤولين في قوات سوريا الديموقراطية إضافة إلى مستشارين عسكريين أميركيين يعملون مع هذه القوات. وكان فوتيل أعلن الأربعاء لصحافيين رافقوه خلال زيارته للشرق الأوسط أنه قد يكون من الضروري زيادة عدد القوات الأميركية في سوريا. ومما قاله يومها "أنا قلق جدا إزاء تمكننا من الحفاظ على اندفاعتنا"، مضيفا "قد نكون مجبرين على تحمل عبء اكبر".

 

ح.ز/ ط.أ (أ.ف.ب)

 

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد