"زعماء عرب يفضّلون أخذ أرواحهم على التنحي عن الحكم" | اكتشف DW | DW | 04.11.2012
  1. Inhalt
  2. Navigation
  3. Weitere Inhalte
  4. Metanavigation
  5. Suche
  6. Choose from 30 Languages

اكتشف DW

"زعماء عرب يفضّلون أخذ أرواحهم على التنحي عن الحكم"

تناولت تعليقات قراء الأسبوع مواضيع شتى أبرزها: سر تمسك الحكام بكرسي السلطة، والسياسة الخارجية الأمريكية في الشرق الأوسط ومدى حفاظ شبكات التواصل الاجتماعي على خصوصية المستخدم، إضافة إلى مواضيع شؤون التدوين في الجزائر.

نبدأ حلقة اليوم من بريد قرائنا الأعزاء بعدد من التعليقات على حلقة برنامج "العراق اليوم" التي ناقشت سر تمسك الحكام بكرسي الحكم حتى الرمق الأخير؟ في تعليقه على ذلك كتب أحمد ا. أن هذا السر في منطقة الشرق الأوسط يعود إلى "نوعية الأنظمة التي تحكم البلاد.. فأغلب الأنظمة في هذه المنطقة تتيح لمن يستلم السلطة تسخير ما أمكنه من وسائل كي يضمن بقائه فيها..". أما حمزة ج. فيرى المشكلة على الصعيد العربي في " التركيبة القبلية السائدة في المجتمعات العربية.. فإذا صعد احدهم إلى السلطة فيها نجده يدعم أهله وعشيرته للتسلط على الحكم كي يمسك بزمام الأمور، وكي لا تهرب منه السلطة، لأنها مصدر قوة ومال ونفوذ". أما هبة ج. فكتبت بأن التجربة تدل على أن "الزعماء العرب (بشكل عام) يودون لو تؤخذ أرواحهم بدلا من أخذ كراسي الحكم منهم.. هؤلاء يمكن أن يبيعوا مبادئهم ودينهم ووطنهم وأزواجهم وأولادهم في سبيل البقاء على الكرسي..".

"لا تغيرات مفصلية للسياسة الخارجية الأمريكية في الشرق الأوسط"

Themenbild Feedback arabisch

في موضوع الانتخابات الأمريكية الذي تناوله برنامج "مع الحدث" علّق غزوان ا على السؤال فيما إذا أوباما أم رومني أفضل للشرق الأوسط بالقول: "لا أعتقد بأننا سنشهد تغيراً مفصلياً في السياسة الأمريكية تجاه الشرق الأوسط الذي يعاني أصلاً من تعقيد كبير هذه الأيام.. قد تتغير طريقة التعاطي، لكن المواقف التي أطلقها أوباما ستبقى هي الأساس..". وكتب ناصر ف. في تعليقه على ذلك: "اعتقد أن السياسة الأمريكية بالنسبة للقضايا التي تهم العالم العربي والإسلامي لا ترتبط برئيس جمهوري أو ديمقراطي، كونها تدار من مراكز القرار الرئيسية كالكونجرس واللجان المتخصصة بهذه السياسات والتزامها بما توجهه جماعات الضغط..".

ونبقى في الولايات المتحدة وتعليق علي ا. على مقال "عشرات القتلى جراء إعصار ساندي وأوباما يقول إن الخطر لم ينته"، جاء في التعليق: "للأسف العالم أصبح يتعرض لكوارث بيئية خطيرة وكارثة تسونامي إندونيسيا وفوكوشيما اليابان وساندي وغيرها أظهرت أن الإنسان لم يعد في مأمن في كل مكان في العالم، وعلى العالم أن يفكر جدياً في وسائل أفضل لتجنب الخسائر بالأرواح أولا".

التدوين في الجزائر

وفي موضع جزائري علّق جابر ح. على مقال "المدونون الجزائريون يواجهون الانطواء وضعف الإنترنت" بالقول: "موضوع مهم ألقى الضوء على جزء كبير من القضية، ولعلي أشير إلى أن سبب كون التدوين لم يأخذ مجراه كما ينبغي بين الشباب الجزائري عائد لبعض الظروف الاجتماعية والتربوية وحتى السياسية، خاصة لما يربط التدوين مباشرة بالمعارضة، وهذا ما أكسبه هيبة مبالغا فيها نوعا ما.. إن السبيل لنشر ثقافة التدوين يأتي بالتحسيس بعقد اللقاءات المتواصلة المنظمة أو العفوية وتوفير نماذج ناجحة ميدانيا..". وعلّق عصام ح. على نفس الموضوع بالقول: "لا أجد الكثير لأضيفه على الموضوع، فالكلام تناول أوجه القصور في التدوين الجزائري وما يعاني منه.. لكن لدي حساسية من عبارة "نشطاء" التي لا علاقة لها بفكرة التدوين الأساسية.. والتي لها دلالات سياسية معارضة.. وتقحم بشكل كبير وغريب في مفهوم التدوين وإن كان عدد من المدونين في دول أخرى اتخذوا من التدوين أداة لنشاطهم المعارض..".

السلفية في تونس والعنف في ألمانيا"

وفي شأن تونسي علّق علي ا. على مقال "قتيل ثان في تونس وحكومة النهضة تتشدد حيال السلفيين" بالقول: "على السلفية في تونس وكل مكان أن تعيد النظر بمنهجها بما يضمن عدم اختراقها وأن تتعايش مع الواقع وتخضع للدستور ولا تدخل برامج حزبها أو منهجها في مواجهة القوانين الوضعية".

وإلى ألمانيا وتعليق هانز ي. على مقال " تقرير أممي ينتقد تعرض المهاجرات للعنف في ألمانيا" والذي جاء فيه: " أنا حزين جدا ... مهم أنكم كتبتم حول تلك الظواهر. آمل من السياسيين الألمان القيام بمكافحة التمييز والعنصرية، لاسيما وأن أغلبية الألمان ترفضها".

"خصوصيتي على فيسبوك لا تخلو من تقييد"

أخيرا من ومن بين التعليقات على البرنامج الجواري "شباب توك" وسؤاله فيما إذا كانت شبكات التواصل الاجتماعي تتعدى على الحرية الشخصية يرى أحمد ا. أنها "بالفعل كذلك وخصوصا ما يتعلق بالصور الشخصية، ولكن يمكن التغلب على ذلك بذكاء المستخدم بوضعه فقط للمعلومات التي يسمح بتداولها". ويؤيد هذا الرأي خالد ا. بالقول: "طبعاً .. خاصة لو كان التعقب من جهة أمنية أو حكومية أو غير ذلك..". ويرى زكي ج. بأن "فيسبوك أكبر وسيلة للتجسس في العصر الحديث.. صحيح أن الشركات المعنية لا تقدم معلومات للمستخدمين بسهولة، لكنها في النهاية ترضخ بقوة القانون وتحت الضغط، و تقدم المعلومات التي تطلبها الأجهزة الأمنية..". ويقول عزوان ج. في تعليقه: "..أنا بصراحة أخاف من انكشاف بعض خصوصياتي أمام بعض زملائي أو حتى بعض المتسللين اللذين همهم اكتشاف زلة لي.. ولذلك أنا خصوصيتي لا تخلو من تقييد".

( DW / ا.م )

ملاحظة: هذه حلقة خاصة من رسائلكم التي نخصصها لردود فعل قرائنا الأعزاء حتى يتسنى للآخرين الاطلاع على وجهات نظركم. يُرجى ملاحظة أن المحرر يحتفظ بحق اختصار نصوص الرسائل وتنقيحها، وأن الآراء الواردة فيها لا تعبر عن رأيه وعن رأي الموقع.