1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

واشنطن تدعو إلى دعم غوايدو وروسيا تدافع عن رئيس فنزويلا

٢٦ يناير ٢٠١٩

صراع الولايات المتحدة وحلفائها مع روسيا يعود إلى أروقة مجلس الأمن الدولي، هذه المرة من بوابة فنزويلا، ففي الوقت الذي دعا فيه وزير الخارجية الأمريكي بومبيو للوقوف إلى جانب المعارضة، حاولت روسيا والصين عرقلة مسار الجلسة.

https://p.dw.com/p/3CGDv
Venezuela Krise l Präsident Maduro - Machtkampf
صورة من: Reuters/M. Quintero

دعا وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو اليوم السبت (26 كانون الثاني/يناير 2019) دول العالم "لاختيار جانب" في أزمة فنزويلا، وحث على دعم زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو والدعوة لإجراء انتخابات حرة ونزيهة في أقرب وقت ممكن.

كان بومبيو يتحدث أمام مجلس الأمن الدولي الذي يضم 15 بلدا عضوا، والذي اجتمع بناء على طلبه بعد أن اعترفت واشنطن وعدد من دول المنطقة بجوايدو رئيسا لفنزويلا وحثت الرئيس نيكولاس مادورو على التنحي. وقال بومبيو أمام المجلس "آن الأوان لأن تختار كل دولة جانبا. لا مزيد من التأخير، ولا مزيد من المماطلة. إما أن تقفوا مع قوى الحرية، أو أن تكونوا متواطئين مع مادورو وفوضاه". وأضاف "ندعو جميع أعضاء مجلس الأمن لدعم التحول الديمقراطي في فنزويلا ودور الرئيس المؤقت جوايدو فيه".

من جانبها حاولت روسيا والصين وجنوب افريقيا منع عقد الاجتماع الطارئ، لكنها فشلت في منع عقد الاجتماع. وتعارض موسكو الجهود الأمريكية واتهمت واشنطن بدعم محاولة انقلاب. وقال فاسيلي نيبينزيا سفير روسيا لدى الأمم المتحدة أمام مجلس الأمن إن "فنزويلا لا تمثل تهديدا للسلام والأمن". وتابع قائلا "إذا كان هناك ما يمثل تهديدا للسلام، فإنه عمل الولايات المتحدة وحلفائها المخزي والعدواني الذي يهدف إلى الإطاحة برئيس فنزويلا المنتخب بصورة شرعية".

وصوتت الدول الأربع أيضا ضد عقد اجتماع مجلس الأمن. وصوتت تسع دول لصالح عقد الاجتماع، بينما امتنعت ساحل العاج وإندونيسيا عن التصويت. واتهم بومبيو روسيا والصين بدعم نظام فاشل على أمل استعادة استثمارات ومساعدات بمليارات الدولارات.

من جانبه، رفض وزير الخارجية الفنزويلي خورخي أريازا اليوم السبت المطالب المفروضة على بلاده من الخارج، بما في ذلك المهلة الزمنية التي حددتها دول أوروبية لإجراء انتخابات رئاسية جديدة في غضون ثمانية أيام، قائلا إنه ليس هناك قوة "يمكن أن تملي على أمتنا مصيرها". وأضاف أريازا في جلسة لمجلس الأمن الدولي " فنزويلا لن تسمح لأي شخص بفرض أي قرار أو أمر علينا". واستطرد وزير الخارجية الفنزويلي قائلا " سنواصل المضي قدما في مسار ديمقراطيتنا".

وفي موقف تصعيدي، طالبت روسيا خلال اجتماع بمجلس الأمن الدولي اليوم السبت الولايات المتحدة بتقديم إجابة واضحة، عما إذا كانت مستعدة لاستخدام القوة العسكرية في فنزويلا. وردا على ذلك، قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو للصحفيين عقب الاجتماع: "لن أفترض أو أتكهن بالخطوة التالية التي يمكن أن تفعلها الولايات المتحدة".

وكانت موسكو قد اتهمت الولايات المتحدة كذلك باستخدام مجلس الأمن، كجزء من "حيلة غير أخلاقية" لإحداث تغيير للنظام في فنزويلا.

ح.ع.ح/ع.ش (رويترز/ د.ب.أ)

هل تعود الانقلابات العسكرية في أمريكا اللاتينية من زمن كاسترو وجيفارا وتشافيز في عصر ترامب؟

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد