1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

روسيا تغلق الأجواء قرب سوريا وإسرائيل تتعهد بتعاون أوثق معها

٢٠ سبتمبر ٢٠١٨

ذكرت تقارير أن روسيا أغلقت المياه الدولية والمجال الجوي قبالة سواحل سوريا ولبنان وقبرص لإجراء مناورات بحرية، فيما أرسلت إسرائيل قائد سلاح الجو إلى موسكو وتعهدت بتنسيق أفضل معها بعد حادثة إسقاط الطائرة الروسية.

https://p.dw.com/p/35FZL
Syrien Luftwaffenstützpunkt Hmeimim
صورة من: Getty Images/AFP

أفاد تقرير إخباري روسي اليوم الخميس (20 أيلول/سبتمبر 2018) بأن روسيا أغلقت المياه الدولية والمجال الجوي قبالة سواحل سوريا ولبنان وقبرص حتى الأربعاء القادم، لإجراء مناورات بحرية. ونقلت وكالة "إنترفاكس" الروسية عن إشعار للطيارين أصدرته موسكو بأنها تعتزم إجراء تجارب صاروخية شرقي البحر المتوسط.

وربطت وسائل إعلام إسرائيلية بين الإغلاق وبين حادثة إسقاط الطائرة الروسية قبالة السواحل السورية مؤخرا. وحملت روسيا إسرائيل المسؤولية عن الحادثة. بيد أن الأخيرة نفت بصورة قاطعة مسؤوليتها عن الحادث، الذي أسفر عن مقتل 15 عسكريا روسيا. واستبعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من جانبه توجيه اتهام لإسرائيل وقال إن الحادث وقع نتيجة "ظروف مأساوية".

وأرسلت إسرائيل قائد سلاح الجو إلى موسكو اليوم الخميس لاطلاعها على ملابسات الواقعة، كما عبرت عن أسفها لسقوط قتلى، لكنها نفت ارتكاب أي خطأ وألقت باللوم على النيران السورية المضادة للطائرات بعد انسحاب طائراتها ورجوعها عبر الحدود. كما قالت إنها ستبذل مزيدا من الجهد "لعدم الاشتباك" مع القوات الروسية.

وذكر وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان إن بلاده لن توقف الهجمات في سوريا. بدوره قال نفتالي بينيت، وهو أيضا عضو في مجلس الوزراء الأمني المصغر، إنه سيتم تحسين "آليات عدم الاشتباك"، مشيرا إلى خط روسي إسرائيلي ساخن يهدف لتفادي الاشتباكات غير المقصودة مع القوات التي أرسلتها موسكو إلى سوريا في إطار تدخل عسكري بدأ عام 2015.

من جانب آخر، أعلنت الأمم المتحدة الخميس أن العمل على "تفاصيل" الاتفاق بين روسيا وتركيا لتفادي هجوم تشنه الحكومة السورية على محافظة إدلب لا يزال جاريا، مشيرة إلى أن الخطر على السكان لا يزال ماثلا.  وقال يان ايغلاند رئيس بعثة الأمم المتحدة للعمل الإنساني في سوريا للصحافيين في جنيف "هذا ليس اتفاق سلام. إنها صفقة تبعد حربا شاملة".

وقد توصلت روسيا وتركيا إلى اتفاق لإقامة منطقة عازلة منزوعة السلاح في إدلب، حيث نصف السكان البالغ عددهم ثلاثة ملايين نزحوا من المناطق التي استعادتها القوات السورية.

 

ز.أ.ب/أ.ح (رويترز، د ب أ، أ ف ب)

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات