1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

رغم كل شيء .. مدير المتحف الفلسطيني متمسك بموعد افتتاحه

صلاح شرارة١٥ أغسطس ٢٠١٤

تغطي أخبار الحرب والصدامات في غزة والضفة الغربية على مشروع أكبر متحف فلسطيني يقام قرب رام الله. فكرة المتحف نشأت قبل 17 عاما وسيعمل على التواصل‭ ‬والتشبيك‭ ‬بين‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬ومؤيديهم‭ ‬في‭ ‬كافة‭ ‬أرجاء‭ ‬العالم.

https://p.dw.com/p/1CvZy
Eingang zum Flüchtlingslager Aida in Hebron
صورة من: DW/K. Shuttleworth

بينما يجري الحديث عن إعادة إعمار غزة بعد الحرب الأخيرة، تتواصل أعمال بناء أكبر متحف فلسطيني، للفن الفلسطيني وتاريخ وحضارة المنطقة. وحسب الموقع الخاص بالمتحف على شبكة الإنترنت فإن "المتحف الفلسطيني يقام على أرض مساحتها 40 دونماً في بلدة بيرزيت، في شمالي رام الله، على تلة مشرفة على الساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسط."

وحسب ما ذكرت صحيفة "دي تسايت" الألمانية فإن مبنى المتحف نفسه يقام على مساحة ثلاثة آلاف متر وقام بتصميم هذا المتحف مكتب المعمار الأيرلندي هينغان بينغ، وتصل تكلفة المرحلة الأولى منه إلى حوالي 15 مليون دولار أميركيي.

التمسك بالموعد رغم كل شيء

ومن المنتظر أن يتم افتتاح المتحف الفلسطيني في سبتمبر/ أيلول العام القادم. ويبدو أن أحداث غزة والوضع في الضفة الغربية والصدام بين الفلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية وعمليات التفتيش لا تؤثر كثيرا في جاك برسكيان مدير المشروع حيث قال "نحن نتمسك بشدة بهذا التاريخ"، مضيفا:"نحن نعيش هنا في وضع غير طبيعي... ووضع حجر الأساس (للمتحف) كان إشارة مهمة للفلسطينيين". ويحكي برسكيان، حسب ما ذكرت "دي تسايت" أن فكرة المشروع نشأت عام 1997، لكن البناء بدأ في أبريل/ نيسان 2013، أي بعد 16 عاما من الفكرة. وتمول هذا المشروع مؤسسة خيرية غير حكومية مقرها في رام الله هي مؤسسة " Welfare Association" التي أنشئت عام 1983.

"التشبيك بين الفلسطينيين ومؤيديهم"

ويذكر موقع المتحف على الانترنت أنه متحف "يهدف إلى رواية القصة الفلسطينية للعالم من وجهة نظر فلسطينية... وسيضم مجموعات قيمة من التحف الفنية والعلمية والتاريخية، وسيوثق انتاجات المبدعين في فلسطين وفي المهجر. ويعني بالتواصل والتشبيك بين الفلسطينيين ومؤيديهم في كافة أرجاء العالم."

كما يشير الموقع إلى وجود مرحلة ثانية للبناء ستمتد على مساحة عشرة آلاف متر مربع وتنجز خلال عشر سنوات. وستكون بها صالات أكبر للمعارض المؤقتة، والدائمة ومسرحا داخليا وصفوفا دراسية إضافية ومكتبة.

ويريد جاك برسكيان الاستفادة من إمكانيات الفلسطينيين في الشتات ويقول وفقا لجريدة دي تسايت: " عمل الفنانيين في الخارج متأثر بثقافات عديدة مختلفة، وسيؤدي إلى ظهور صورة شاملة أكثر تعددا وتنوعا." وتوجد اتفاقيات شراكة بالفعل بين المتحف الفلسطيني ومتاحف في غزة وإسرائيل والأردن ولبنان وبريطانيا وشيلي وجنوب إفريقيا.

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد