1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

دي ميستورا يشير إلى بعض التقدم في مفاوضات جنيف

١٥ يوليو ٢٠١٧

قال المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا إنه يتطلع لمفاوضات مباشرة بين دمشق والمعارضة السورية، خلال الجولة القادمة من محادثات جنيف، رغم أنه لم يلمس أي استعداد لدى الوفد الحكومي لمناقشة مسألة الانتقال السياسي.

https://p.dw.com/p/2gae4
Schweiz Syrien-Friedensgespräche in Genf - Staffan de Mistura
صورة من: picture-alliance/KEYSTONE/S. Di Nolfi

صرح المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، ستافان دي ميستورا، في ختام الجولة السابعة من مفاوضات السلام، أن بعض التقدم تحقق وأشار إلى أنه سيدفع باتجاه مفاوضات مباشرة بين دمشق والمعارضة في الجولة المقبلة من المحادثات. وأعلن دي ميستورا للصحافيين في جنيف أنه ينوي الدعوة إلى جولة ثامنة من المفاوضات مطلع أيلول/سبتمبر، موضحا أنه طلب من كل الأطراف بما في ذلك الحكومة السورية، الاستعداد لمناقشة مسألة الانتقال السياسي الأساسية.

وتتضمن الأجندة الرسمية محادثات عن دستور جديد وإصلاح الحكم وإجراء انتخابات جديدة، إضافة لمناقشة مكافحة الإرهاب، وهو مطلب دائم للنظام منذ بدء سلسلة المحادثات في أوائل العام الماضي.

وتريد الهيئة العليا للمفاوضات، التي تمثل المعارضة الرئيسية، التركيز على الانتقال السياسي وهذا يعني إنهاء حكم الرئيس السوري بشار الأسد. وقال دي ميستورا إن المفاوضين الذي أرسلهم الأسد لم يعطوا أي مؤشر على أنهم مستعدون لمناقشة الانتقال. وأضاف "لكني أعتقد أن خطوات المجتمع الدولي القادمة في سعيه للتسريع من إنهاء هذا الصراع ربما تساعد الحكومة على أن تكون مستعدة للتعامل مع العملية السياسية".

وقال دي ميستورا إنه يتطلع إلى دفع جميع الأطراف إلى الجلوس في نفس الغرفة على الأقل خلال الجولة المقبلة للمحادثات في سبتمبر/ أيلول.

وأعلن دي ميستورا أنه ينوي الدعوة الى جولة ثامنة من المفاوضات مطلع أيلول/سبتمبر، موضحا أنه طلب من كل الاطراف بما في ذلك الحكومة السورية، الاستعداد لمناقشة مسألة الانتقال السياسي الاساسية. وقال إنه لم يجد أي مؤشر يدل على أن النظام السوري مستعد لمناقشة تشكيل حكومة جديدة لكنه أكد أنه يأمل في أن تسمح ضغوط دولية في السير في هذا الاتجاه.

وبعد خمسة أيام من المناقشات، عقد دي ميستورا لقاء أخيرا مع كل من وفد دمشق ووفد الهيئة العليا للمعارضة، اللذين لم يتمكنا من تقريب مواقفهما حول مكافحة الإرهاب والانتقال السياسي. وقال رئيس الوفد الحكومي السفير السوري لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري بعد اللقاء مع دي ميستورا "تم التطرق خلال هذه السلسلة من المباحثات خصوصا إلى موضوعين رئيسيين الأول يتعلق بمكافحة الإرهاب والثاني بمسائل تقنية دستورية". من جهته قال نصر الحريري الذي يقود الوفد المعارض، إن المعارضة قدمت تفاصيل "رؤيتها السياسية" حول الانتقال السياسي الذي يعني في نظر المعارضة رحيل الرئيس السوري بشار الاسد.

ا.ف/ ف.ي (رويترز، أ.ف.ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد