1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

دويتشه فيله (DW): لا نتسامح أبدا مع معاداة السامية

١ ديسمبر ٢٠٢١

تجري DW (دويتشه فيله) تحقيقات في تصريحات "خطيرة" معادية للسامية، نشرها عاملون بـ DW على صفحاتهم الخاصة في الإنترنت. وقال بيتر ليمبورغ، مدير عام مؤسسة DW، إن مثل هذه التصريحات "لا تتوافق" مع قيم المؤسسة الإعلامية.

https://p.dw.com/p/43i5M
Bonn Logo Deutsche Welle an der Glastür zum Hauptsitz des Unternehmens
صورة من: picture-alliance/imageBROKER/S. Ziese

فتحت مؤسسة دويتشه فيله (DW)، المؤسسة الإعلامية الدولية لجمهورية ألمانيا الاتحادية، تحقيقًا، وذلك بعد تقرير صحفي حول تصريحات معادية للسامية من قبل أعضاء بفريق التحرير في القسم العربي في DW. وأوضح مدير عام  DW بيتر ليمبورغ أن المؤسسة لديها سياسة لا تتسامح قيد أنملة مع معاداة السامية.

وأضاف ليمبورغ أن "التصريحات الخاصة التي نقلتها الصحافة عن بعض العاملين بـ DW لا تتوافق مع القيم التي نلتزم بها جميعا في DW". وتابع المدير العام للمؤسسة: "في DW لدينا قواعد واضحة ضد معاداة السامية وضد أي شكل من أشكال التمييز، تنطبق على جميع العاملين، بغض النظر عن المكان وعلاقة العمل التي يرتبطون بها مع DW".

وأكد "سنتعامل مع هذا بسرعة كبيرة الآن من خلال لجنة تحقيق خارجية مستقلة وسنتخذ الإجراءات اللازمة إذا ما تأكدت تلك الادعاءات الخطيرة".

بيتر لميبورغ المدير العام لمؤسسة دويتشه فيله (DW) (13/6/2016)
بيتر ليمبورغ المدير العام لمؤسسة دويتشه فيله (DW): سنتخذ الإجراءات اللازمة إذا ما تأكدت تلك الادعاءات الخطيرة.صورة من: picture-alliance/dpa/H. Kaiser

بدء تحقيق مستقل

من جهته أكد المتحدث الصحفي باسم DW كريستوف يومبلت أن التحقيق سيتناول "التصريحات التي نقلها المقال عن منشورات أخرى لعاملين في DW وفي صفحاتهم الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي".

وتابع يومبلت أن المبادئ الصحفية لـ DW، منصوص عليها في "قانون دويتشه فيله" وكذلك في مدونة قواعد السلوك الخاصة بـ DW وفي إرشادات رئاسة التحرير بالمؤسسة. "وبعد تحقيق أولي، ستتخذ DW، إذا لزم الأمر، إجراءات فورية إذا ثبتت صحة انتهاكات هذه القواعد".

منشورات على وسائل التواصل تحت المجهر

ويأتي هذا التحقيق من جانب المؤسسة ردا على تقرير نشرته صحيفة "زود دويتشه تسايتونغ" يوم الثلاثاء (30 نوفمبر/ تشرين الثاني 2021).

وذكرت الصحيفة فيه أن عددا من العاملين في القسم العربي في DW وكذلك أحد المدربين، يعمل بشكل مستقل مع المؤسسة، قد نشروا في السنوات الماضية تعليقات معادية للسامية على وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل إعلام أخرى. ونُشرت تلك التصريحات على حسابات خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي. وقد تم حذف بعض المنشورات في وقت لاحق.