1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

دراسة علمية: التثاؤب يعدي حتى الكلاب

٢٦ يونيو ٢٠١٠

خلص بحث نوقش في أول مؤتمر علمي عن التثاؤب في مستشفى فرنسي إلى أن التثاؤب يعدي حتى الكلاب. العلماء أشاروا إلى أن الأسباب التي تدفع للكلاب للتثاؤب قد تكون نفسها تلك التي هي عند البشر مثل الشعور بالتعب والإرهاق.

https://p.dw.com/p/O3vo
حتى الكلاب تتثاءب وفق الدراسة العلمية الحديثةصورة من: picture alliance/dpa

أشارت دراسة حديثة إلى أن التثاؤب يعدي حتى الكلاب، إذ اكتشف الباحث اتسوشي سينيو من جامعة لندن أن الكلاب أيضا تصاب بعدوى التثاؤب سواء كانت تعرف الشخص الذي يتثاءب أو لا تعرفه. واستعرض سينيو نتائج بحثه في أول مؤتمر علمي للتثاؤب في مستشفى لابيتي سالبترير بباريس.

ويرى العلماء أن التثاؤب ظاهرة تحدث للإنسان عند الاستيقاظ من النوم أو عند شعوره بالتعب أو الإرهاق وهو أمر يحدث بالنسبة للكلاب أيضا. واكتشف بيطريون أن الكلاب تتثاءب كثيرا عند الانتظار في غرفة الطبيب وقالوا إن هذا يحدث كنوع من الرغبة في التغلب على الضغط الذين يشعرون به بسبب تواجدهم في بيئة مختلفة وغير معتادة عليهم. يشار إلى أن هذا المؤتمر يشارك فيه نحو 60 من العلماء والمهتمين بالأمر من أمريكا اللاتينية وحتى اليابان لمعرفة سر التثاؤب والسبب الذي يجعله من الأمور المعدية.

وللتثاؤب أسراره....

gähnen.jpg
الإنسان العادي يتثاءب نحو 250 ألف مرة على مدار حياتهصورة من: DW-TV

وتختلف أسباب التثاؤب بشكل كبير؛ فالرضيع على سبيل المثال يتثاءب عندما يشعر بالجوع. كما أن 40 إلى 60 في المائة من البالغين يتثاءبون بمجرد رؤية شخص آخر يتثاءب أو يسمعون صوته وهو يتثاءب أو حتى يقرأون عنه أو يتخيلون شكله. ويتثاءب الإنسان في المتوسط من خمسة إلى 10 مرات في اليوم ولكن الأسباب غير معروفة بشكل دقيق. كما أن الإنسان العادي يتثاءب نحو 250 ألف مرة على مدار حياته وأن الأجنة تتثاءب في الرحم بدءا من عمر 12 إلى 14 أسبوعا مما يرجح أن التثاؤب يؤدي وظيفة عصبية مهمة.

يشار إلى أن هذا المؤتمر يشارك فيه نحو 60 من العلماء والمهتمين بالأمر من أمريكا اللاتينية وحتى اليابان لمعرفة سر التثاؤب والسبب الذي يجعله من الأمور المعدية. وينظمه طبيب يدعى أوليفير فالوسيكسكي معني بقضية التثاؤب منذ 30 عاما. وقال الطبيب الذي يعمل بالقرب من باريس: "جاءني مريض منذ 30 عاما كان يتثاءب كل دقيقة ولكني لم أتمكن من مساعدته ومنذ هذا الوقت بدأت في مطالعة دراسات عديدة وأفكار حول الموضوع".

(هـــــ.ع/ د.ب.ا/رويترز)

مراجعة: طارق أنكاي