1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

حين تلتهب الشمس.. جولة مصوّرة

١٥ يونيو ٢٠١١

شهدت الشمس قبل أيام قليلة عاصفة شمسية هائلة. ويتوقع علماء الفلك أن تتكرر هذه العاصفة خلال السنوات الثلاث القادمة. والسبب هو أن الشمس تمر بمرحلة نشاط تكثر فيها العواصف. الصور التالية تشرح هذه الظاهرة وأثرها على كوكبنا.

https://p.dw.com/p/11a3y
صورة من: picture-alliance/ dpa

Flash-Galerie Planeten Sonnensystem
صورة من: NASA/SDO

الغليان الشمسي

إنه منظر طبيعي خلاب، لكنه يثير الرعب في قلوب الكثيرين على الأرض. يطلق العلماء على هذه الظاهرة اسم "الانبعاث الإكليلي" وهي تحدث حين تطلق الشمس كميات هائلة من الجسيمات المشحونة في الفضاء. ويمكن لمثل هذه الرياح الشمسية والمواد المنبعثة من هكذا انفجار أن تصل إلى كوكبنا.

Flash-Galerie Planeten Sonnensystem
صورة من: NASA

مشاكل على الأرض

إذا وصلت الجسيمات المشحونة إلى الغلاف الجوي للأرض، يمكنها أن تعطل الأقمار الاصطناعية عن العمل وبذلك يمكن أن يتعطل نظام GPS لتحديد المواقع على الأرض. كما يمكن أن تتعطل الاتصالات اللاسلكية وإمدادات التيار الكهربائي. وفي عالم اليوم الذي تغزوه التكنولوجيا، يمكن للعواصف الشمسية أن تلحق أضرارا كبيرة.

Flash-Galerie Planeten Sonnensystem
صورة من: Hinode NAOJ/NASA

ولادة في البقع الشمسية

يوُلَدُ الانفجار الشمسي وما ينجم عنه من انبعاث إكليلي في البقع الشمسية الداكنة التي يمكن حتى رؤيتها من الأرض. وتحدث هذه الظاهرة حين تنخفض درجة حرارة سطح الشمس من 6000 درجة مئوية إلى 4000 درجة مئوية. هذه البقعة الشمسية الظاهرة في الصورة متوسطة الحجم، ورغم ذلك فهي تساوي مساحة كوكب الأرض.

Flash-Galerie Planeten Sonnensystem
صورة من: SOHO EIT, ESA/NASA

مراحل البقع الشمسية

يتذبذب ظهور البقع الشمسية في دورة تحدث مرة كل 11 عاما. فحين تكون الشمس أقل نشاطا قد تمضي أيام أو شهور دون أن تظهر البقع على سطح الشمس، لكن حين يزداد نشاطها تظهر مئات البقع على سطحها. وفي هذه الحالة تكون الشمس أكثر نشاطا، ويتوقع العلماء أن يبلغ نشاط الشمس ذروته في عام 2013.

Flash-Galerie Planeten Sonnensystem
صورة من: JAXA/NASA/PPARC

يوجد بين سطح الشمس وغلافها الجوي الخارجي طبقة رقيقة تسمى "المتكوِّر الملوَّن"/ كروموسفير، وعلى سطحها توجد البقع الشمسية. وفي نقاط وجود هذه البقع، تحدث أحيانا انفجارات في الحقل المغناطيسي للكروموسفير فيجعل هذا الانفجار خطوط المجال المغناطيسي واضحة للعيان، كما يظهر في هذه الصورة. والمتكور الملون/الكروموسفير هو المكان الذي تحدث فيه الانفجارات الشمسية.

Flash-Galerie Planeten Sonnensystem
صورة من: NASA/Berkley

الرحلة الطويلة

حين يحدث انفجار شمسي تنطلق من الشمس أنواع مختلفة من الأشعة في الفضاء الخارجي: ضوء الشمس هو الأسرع ويصل إلى كوكبنا خلال ثماني دقائق فقط. أما الجسيمات المشحونة فتحتاج إلى نصف ساعة كي تقطع المسافة بيننا وبين الشمس، وهذه المسافة تبلغ 150 مليون كيلومترا. أما العاصفة الجيومغناطيسية فتحتاج إلى زمن أطول، وتصلنا بعد 46 ساعة من حدوث الانفجار الشمسي.

Flash-Galerie Planeten Sonnensystem
صورة من: Zoltan Kenwell

أضواء قطبية ملونة

تظهر العواصف والرياح الشمسية على الأرض على شكل أضواء في القطب الشمالي. وتنشأ هذه الظاهرة الطبيعية الفريدة من نوعها عندما تصطدم الجسيمات المشحونة بالغلاف الخارجي للكرة الأرضية. وإلى جانب اللون الأخضر يظهر الضوء باللون الأحمر ونادرا ما يكون أزرق اللون .

Flash-Galerie Sonnensturm
صورة من: picture-alliance/dpa

درجات حرارة تفوق الخيال

تصل درجة حرارة باطن الشمس إلى ملايين الدرجات المئوية، أما السطح فأبرد من ذلك بكثير. ويطلق علماء الفلك على شمسنا اسم "النجم الساطع القزم الأصفر". فشمسنا التي يبلغ قطرها مليوناً وثلاثمائة وتسعين ألف كيلومتر، تعتبر شمسا متوسطة الحجم مقارنة بالنجوم الأخرى في نظامنا الشمسي. أما عمر الشمس فهو أربعة مليارات و570 مليون سنة.

Flash-Galerie Planeten Sonnensystem
صورة من: NASA/SOHO

نظرة على الشمس من الداخل

تستمد الشمس طاقتها من الانصهار النووي. ويحدث ذلك حين تنصهر أربع ذرات هيدروجين إلى ذرة هيليوم واحدة في باطن الشمس، فينجم عن ذلك كميات هائلة من الطاقة يصل قسم ضئيل منها إلى الأرض ويجعل الحياة ممكنة عليها.

Flash-Galerie Sonnensystem
صورة من: picture alliance/Image Source

الشمس هي المركز

كل الكواكب تدور حول الشمس، وترتيبها حسب قربها من الشمس هو: عطارد والزهرة والأرض والمريخ وتسمى بالكواكب الداخلية. يلي ذلك في الكواكب الخارجية وهي: المشتري وزحل وأورانوس ونبتون. أما بلوتو فيعتبر كوكبا قزما منذ عام 2006 وهو أصغر حجما من قمرنا.

Flash-Galerie Planeten Sonnensystem
صورة من: ESA

الرياح الشمسية تجتاح الزهرة

على عكس الأرض، لا يوجد لكوكب الزهرة مجال مغناطيسي. لذلك يمكن للرياح الشمسية أن تتفاعل مع الطبقات الخارجية للغلاف الجوي للزهرة، كما يظهر في هذه الصورة، لدى تعرض الكوكب لعاصفة شمسية. وهذه الرياح الشمسية تكون مشبعة بالطاقة، وهذا يسمح لجسيمات الغلاف الجوي بالانفلات والهروب إلى الفضاء الخارجي.

هيلغا هانزن/ عبد الرحمن عثمان

مراجعة: عارف جابو