1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

حلفاء حزب الله يقتربون من الفوز بغالبية المقاعد البرلمانية

٧ مايو ٢٠١٨

كشفت النتائج الأولية التي أعلنها ساسة ونقلتها وسائل إعلام لبنانية أن حزب الله المدعوم من إيران وحلفاءه السياسيين يفترض أن يفوزوا بأكثر من نصف المقاعد في أول انتخابات برلمانية تجرى في لبنان منذ تسع سنوات.

https://p.dw.com/p/2xGwk
Libanon 2006 | Hassan Nasrallah & Nabih Berri
صورة من: picture-alliance/dpa/H. Ibrahim

إذا تأكدت النتائج الأولية للانتخابات اللبنانية، فإن ذلك سيمثل دفعة سياسية لحزب الله المدجج بالسلاح مع حصول الأحزاب والشخصيات المؤيدة لترسانته القوية على أغلبية بسيطة (النصف زائد واحد) في البرلمان.

ويبرز موقف حزب الله القوي في لبنان صعود إيران الإقليمي عبر العراق وسوريا وحتى بيروت. وتضع الولايات المتحدة حزب الله على قائمة الجماعات الإرهابية. وخاضت الجماعة الشيعية منذ تأسيسها عام 1982 حروباً عديدة مع عدوتها اللدودة إسرائيل.

وأشارت النتائج غير الرسمية كذلك إلى أن رئيس الوزراء سعد الحريري المدعوم من الغرب سيخرج بوصفه السياسي السني الأقوى بحصوله على أكبر كتلة في البرلمان المؤلف 128 مقعداً، مما يجعله المرشح الأوفر حظاً لتشكيل الحكومة المقبلة رغم خسارته لمقاعد في مناطق عدة.

ووفقاً لنظام تقاسم السلطة الطائفي في البلاد فإن رئيس الوزراء ينبغي أن يكون مسلماً سنياً. ومن المتوقع أن تكون الحكومة الجديدة، مثل المنتهية ولايتها، تشمل جميع الأحزاب الرئيسية. ومن المتوقع أيضاً أن تستغرق محادثات تشكيل الحكومة وقتاً.

ويريد المانحون الدوليون أن تتبنى بيروت إصلاحات اقتصادية كبيرة للحد من مستوى الديون قبل تقديم مليارات تعهدوا بها في مؤتمر بباريس في أبريل/ نيسان الماضي.

وأُجريت الانتخابات وفقاً لنظام انتخابي جديد معقد أعاد رسم حدود الدوائر الانتخابية ومثل تحولاً من نظام الأكثرية إلى نظام التصويت النسبي. وقال وزير الداخلية إن النتائج الرسمية ستعلن اليوم الاثنين (السابع من أيار/ مايو 2018).

ويبدو أن حزب "القوات اللبنانية" المناهض لحزب الله وهو حزب مسيحي قد حقق فوزاً كبيراً حيث تضاعف تمثيله إلى 15 مقعداً من ثمانية مقاعد وفقاً لمؤشرات أولية غير رسمية.

وحصل حزب الله والجماعات والشخصيات المنتمية إليه على ما لا يقل عن 67 مقعداً وفقاً لحسابات أجرتها رويترز استناداً إلى النتائج الأولية التي تم الحصول عليها من السياسيين والحملات الانتخابية للمرشحين ونشرتها وسائل الإعلام.

قراءة لمشهد الانتخابات التشريعية اللبنانية

ومن بين حلفاء حزب الله حركة أمل الشيعية بزعامة نبيه بري والتيار الوطني الحر الذي أسسه الرئيس ميشال عون وغيره من الجماعات والشخصيات الذين يعتبرون سلاح حزب الله قوة للبنان.

وأظهرت النتائج غير الرسمية أن السنة المدعومين من حزب الله أبلوا بلاء حسناً في مدن بيروت وطرابلس وصيداً وهي معاقل لتيار المستقبل بزعامة الحريري.

لكن حزب الله مني بخسائر في أحد معاقله وهي دائرة بعلبك-الهرمل الانتخابية. وحصل معارضو حزب الله على مقعدين من أصل عشرة هناك، أحدها ذهب لحزب القوات اللبنانية بينما نال تيار المستقبل المقعد الآخر.

ووفقاً لنتائج غير رسمية فمن بين الفائزين الذين يدعمهم حزب الله جميل السيد وهو لواء شيعي متقاعد والمدير السابق للأمن العام وصديق شخصي للرئيس السوري بشار الأسد.

وكان جميل السيد واحداً من أقوى الرجال في لبنان في الأعوام الخمسة عشر من الهيمنة السورية التي أعقبت الحرب الأهلية بين عامي 1975 و1990. وتظهر النتائج غير الرسمية أن وجهاً آخر من الوجوه التي برزت خلال تلك الفترة وهو عبد الرحيم مراد سيعود بعد فوزه بمقعد سني.

وكانت نسبة الإقبال 49.2 في المئة مقارنة مع 54 في المئة خلال الانتخابات التشريعية الأخيرة التي أجريت قبل تسعة أعوام.

ح.ز/ ع.غ (رويترز، أ.ف.ب)

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد