1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

جوبا: جهود دبلوماسية لحل الأزمة على وقع المعارك

٢٧ ديسمبر ٢٠١٣

فيما تضاربت الأنباء حول السيطرة على مدينة ملكال الإستراتيجية، تشهد نيروبي جهودا دبلوماسية لاحتواء الأزمة. ونداءات دولية لمساعدة النازحين الهاربين من المعارك والذين تزداد أعدادهم باستمرار.

https://p.dw.com/p/1Ahe9
Äthiopiens Premierminister Hailemariam Desalegn, Südsudan Salva Kiir und Präsident Kenias Präsident Uhuru Kenyatta
سلفا كير رئيس جنوب السودان مع نظيريه الكيني والاثيوبيصورة من: picture-alliance/dpa

قال متحدث باسم جيش جنوب السودان اليوم الجمعة (27 كانون الأول/ ديسمبر) إن المتمردين الموالين لريك مشار نائب الرئيس السابق انهزموا في مدينة ملكال عاصمة ولاية أعالي النيل بعد اشتباكات عنيفة.

ونقلت رويترز عن المتحدث فيليب اقوير من جوبا قوله: "تسيطر (القوات الحكومية) على مئة بالمئة من مدينة ملكال وتلاحق قوات الانقلاب".

في حين صرح موزس رواي الناطق باسم المتمردين لفرانس برس أن "ملكال تحت سيطرة كاملة للقوات الموالية لنائب الرئيس سابقا ريك مشار"، مؤكدا أن القوات الحكومية رحلت مساء الخميس.

وتقع هذه المدينة في شمال البلاد، وهي كبرى مدن ولاية النيل العالي التي تزخر بالنفط، وتتواجه فيها القوات الحكومية الموالية للرئيس سلفا كير مع المتمردين منذ يوم الاثنين.

وفي إطار الجهود الدبلوماسية لحل الأزمة، قالت دول مجاورة لجنوب السودان الجمعة إن حكومة الرئيس سلفا كير التزمت بوقف فوري لإطلاق النار وحثت زعيم المتمردين ريك مشار على إعلان التزام مماثل. وحضر رؤساء عدة دول في المنطقة اجتماعا للهيئة الحكومية للتنمية (ايغاد) بالعاصمة الكينية نيروبي وقالوا إنهم يرغبون في إجراء محادثات بين الأطراف المتحاربة بحلول 31 ديسمبر/ كانون الأول. وقال بيان رسمي صادر عن اجتماع طارئ لايغاد إنها "ترحب بالتزام حكومة جمهورية جنوب السودان بوقف فوري لإطلاق النار وتدعو ريك مشار والأطراف الأخرى إلى الإعلان عن التزامات مماثلة".

Südsudan UNAMIS Camp Juba 23.12.2013
هاربون من جحيم المعارك في جوبا لجأوا إلى مخيم أقيم على عجل لاستقبالهمصورة من: Reuters

نداءات دولية لمساعدة النازحين

وفي ذات الاجتماع الهام لرؤساء دول (ايغاد)، حث الرئيس الكيني أوهورو كينياتا كلا من سلفا كير ونائبه السابق ريك مشار على اغتنام "الفرصة الضئيلة" والبدء في محادثات السلام. وقال كينياتا في بيان وزعته الرئاسة الكينية "فليكن معلوما أننا في ايغاد لن نقبل عزلا غير دستوري لحكومة منتخبة ديمقراطيا في جنوب السودان. العنف لم يقدم أبدا الحلول المثلى".

وفي جنيف أعلن اليوم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق المساعدات الإنسانية، أن حوالى 122 ألف شخص من جنوب السودان غادروا منازلهم منذ اندلاع النزاع في منتصف الشهر الجاري. وقال المكتب في بيان "نزح ما لا يقل عن 121600 شخص بسبب الأزمة الخطرة في جنوب السودان"، معربا عن خشيته من ارتفاع العدد لقلة المعلومات المتوفرة لدى الوكالات الإنسانية على الأرض في هذا الملف. وبين هؤلاء النازحين لجأ 63 الفا إلى قواعد للأمم المتحدة خصوصا في جوبا وبور وملكال وبنتيو.

ولتمويل عملياتها في البلاد التي هي على شكل مساعدات غذائية وطبية وتوزيع المواد الأساسية، وجهت الوكالات الإنسانية نداء للأسرة الدولية لجمع 166 مليون دولار.

ويشهد جنوب السودان معارك ضارية منذ 15 كانون الاول/ ديسمبر، بعد اتهام الرئيس سلفا كير نائبه السابق رياك مشار بتدبير محاولة انقلاب في حين يتهمه الأخير بالسعي إلى إزاحة خصومه.

ع.ج / ف.ي (رويترز، آ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد