"تكفير الآخر ورفضه يعيقان حوار الأديان في العالم العربي" | اكتشف DW | DW | 28.10.2012
  1. Inhalt
  2. Navigation
  3. Weitere Inhalte
  4. Metanavigation
  5. Suche
  6. Choose from 30 Languages

اكتشف DW

"تكفير الآخر ورفضه يعيقان حوار الأديان في العالم العربي"

تناول بريد الأسبوع مواضيع أبرزها: ترسيخ حوار الأديان وعوائق هذا الحوار في العالم العربي، والإعلان عن هدنة في سوريا خلال الأضحى، والأوضاع في تونس بعد عام على أول انتخابات حرة، إضافة إلى نقص الأطباء في العراق خلال العيد.

يسرنا ان نبدأ بريد هذا الأسبوع برسالة الصديق يوسف م. الذي كتب فيها: ".. كم نحن سعداء .. لنبعث التهاني بمناسبة عيد الأضحى .. إلى أناس نحمل لهم في قلوبنا كل الحب والاحترام .. بمناسبة العيد المبارك اتقدم الى كل طاقم DW بأحر التهاني ..". بدورنا نوجه التحية للصديق يوسف ونتمنى له وللجميع أضحى مبارك وكل عام وأنتم بخير".

تعليقات كثيرة وردت على حلقة البرنامج التلفزيوني "شباب توك" التي تناولت حوار الأديان وما هي العوائق التي تمنع هذا الحوار في المجتمعات العربية؟ في تعليقه على الموضوع كتب زاهي ب. بأن العوائق في الغالب هي التيارات الدينية المتشددة التي ترفض الآخر وتكفره وترفض الاعتراف بالغير مهما كان دينه..". ويرى ناجي س. بأن العائق يتمثل في " التطرف وعدم نشر روح التسامح بين الناس...أعتقد أن المناهج الدراسية بصفة عامة تحتاج إلى تطوير لكي نصنع أجيالا متسامحة تحب البناء وليس الدمار والتخلف".

أما ل. احمد فيرى بأن المشكلة تكمن في "الثقافة الشعبية الخاطئة المتغلغلة داخل الأشخاص والمتمثلة بعدم القبول بحرية الاعتقاد .. وكذلك في الخطاب الديني القائم على التعصب، على سبيل المثال داخل الدين الإسلامي الواحد تجد بعض السنة والشيعة كل منهم يكفر الآخر، إضافة إلى أن من يتحاور يكون غرضه فقط إثبات أن رأيه هو الصحيح وليس الانتصار لحرية الرأي..".

"مطلوب فصل الدين عن السياسة"

Themenbild Feedback arabisch

وفي تعليقه على كيفية ترسيخ ثقافة حوار الأديان كتب وديع س. بأن ترسيخ ذلك يتم "من خلال أخذ خصوصية كل دين بعين الاعتبار، ويجب احترام هذه الخصوصية دون إطلاق الإحكام والتوصيفات.. ومن هنا تنطلق ثقافة الحوار.. لا بالقول هذا صحيح وهذا خاطئ". أما وسام م. فيرى بأن هذا الأمر يتطلب من الجهات المعنية في الدول الكبرى التي " تحكم على بعض الأديان وتصنف المنتميين لها ببعض الألفاظ العنصرية والعرقية أن تتخلى عن هذه السياسة الخاطئة وعدم خلط الأحداث السياسية بها..". وبدوره يرى خالد ف. بأن ترسيخ ثقافة الحوار يتم عن طريق "فصل السياسة عن الدين والتخلي عن بعض العادات والتقاليد التي تحكم كثير من مجتمعاتنا".

الأخضر الإبراهيمي وهدنة الأضحى في سوريا

في تعليقه على مقال "الإبراهيمي يعلن موافقة دمشق ومعظم مسلحي المعارضة على هدنة" كتب زكي ا.: "لا أؤيد هذه الهدنة لأنها تخدم النظام البائد..، وبعد ما تكبده من خسائر واقتراب نهايته يريد مهلة، نتمنى من الثوار عدم وقف الثورة حتى النصر..". لكن ت. الجابري كتب في تعليقه: "لا اعتقد بان المسلحين من القاعدة سوف يلتزمون بوقف إطلاق النار لأنهم في العراق يفجرون الأسواق ويقتلون الأبرياء في كل عيد".

الأوضاع في تونس بعد عام على أول انتخابات ديمقراطية

وبدورها حظيت حلقة برنامج "مع الحدث" التي تناولت آخر تطورات الأوضاع في تونس بعد مضي عام على أول انتخابات ديمقراطية فيها بتعليقات عدد كبير من القراء. في تعليقه على ما يجري في تونس كتب عماد ا. "أعتقد أن ما يقع في تونس ،مثله مثل ما يقع في مصر واليمن وليبيا و إن اختلفت الصورة الظاهرة والمعبرة عن الأحداث. في غياب وعي اجتماعي و سياسي لدى الفرد والذي هو نواة هذا المجتمع الذي أراد التغيير، لا يمكن أن نتحدث عن تغير جذري وانتقال سهل إلى مصاف الديمقراطيات. على الفرد أن يمارس الديمقراطية مع محيطه الضيق أولا و يؤمن بالاختلاف و يرفض إقصاء الأخر، فلا يجب أن يكون في دفاعه عن حقوقه ديمقراطيا ،ونلمس العكس تجاه الأخر. نتمنى أن يكون التشبع بالقيم الديمقراطية و مصلحة الدولة أولا فوق مصلحة الأحزاب والتيارات". وحسب رأي حنان م. فإن الوضع عبارة عن "معادلة صعبة، كنا نعيش لكن لم نكن أحرار، والآن أصبحنا أحرارا، لكن لا نعيش". ويخالفها من أطلق على نفسه اسم ميدو م إذ كتب في تعليقه: "هذه الثورات التي أطلق عليها لقب الربيع العربي ما هي إلا فوضى .. لاستيعاب الحركات الإسلامية في الحكم واحتواء ما يسميه الغرب بالإرهاب الاسلاموي".

نقص الأطباء في العراق خلال العيد

في تعليقه على حلقة برنامج "العراق اليوم" التي تناولت "مشكلة نقص الأطباء في العراق أيام العيد كتب مهند ا. في تعليقه على سؤال الحلقة، من خلال علاقتك بالأطباء كيف تنظر إلى عبارة "الطب مهنة إنسانية"؟ بأن "المهنة إنسانية بحته لأنها المهنة التي حاولت وتحاول وستحاول تخفيف وتسكين آلآم البشر بكل الطرق المتاحة..عشقت هذه المهنة التي لازلت فيها يافعاً، حيث أمارسها منذ ٧ سنوات". أما سامية ا. فكتبت في تعليقها: "لم اعد أراها في اغلب الأحيان مهنة إنسانيه..، باستثناء بعض الأطباء من ذوي الذمم البيضاء، وهم قلة".

أخيرا جاء في تعليق ر. شريف في تعليقه على مقال " مشروع مصري بافاري لزراعه الغابات بصحراء مصر" بأن "هذا مشروع عظيم الفائدة الاقتصادية والبيئية لمصر، ولكن لكي يكتمل المشروع نرجو أن يكون تحت الإشراف المباشر والدائم من ألمانيا حتى يأتي ثماره على الشعب المصري ، ونشكر الجهود الألمانية لمساعده شعوب العالم الثالث ومن ضمنها مصر".

( DW / ا.م )

ملاحظة: هذه حلقة خاصة من رسائلكم التي نخصصها لردود فعل قرائنا الأعزاء حتى يتسنى للآخرين الاطلاع على وجهات نظركم. يُرجى ملاحظة أن المحرر يحتفظ بحق اختصار نصوص الرسائل وتنقيحها، وأن الآراء الواردة فيها لا تعبر عن رأيه وعن رأي الموقع.