1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تقرير يكشف الوجه الآخر لبيليه

١١ سبتمبر ٢٠١٤

كشف تقرير لصحيفة برازيلية أن سلطات البلاد الدكتاتورية في السبعينيات حققت مع نجم كرة القدم بيليه بعد أن أرسل معتقلون سياسيون له رسالة يطالبونه فيها بالتدخل للإفراج عنهم، إلا أنه أنكر ذلك وأكد أنه دائماً ما عارض الشيوعية.

https://p.dw.com/p/1DAVI
Preisverleihung Weltfußballer 2013 Pele
صورة من: Olivier Morin/AFP/Getty Images

نشرت صحيفة "يو أو إل" البرازيلية وثائق تؤكد أن بيليه، أسطورة كرة القدم العالمية، خضع للتحقيق من قبل الشرطة السياسية أثناء فترة الحكم الدكتاتوري في البرازيل عام 1970، عقب تلقيه رسالة من بعض المعتقلين السياسيين في تلك الحقبة يطلبون فيها مساعدته للإفراج عنهم.

وأفاد الصحفي ريكاردو بيروني أن بيليه لم يتسلم الرسالة فعلياً، ذلك أنها وقعت أولاً بيد خوليو مازي، مدرب اللياقة البدنية لفريق سانتوس الذي كان بيليه يلعب معه آنذاك، والذي قام بدوره بتسليمها إلى السلطات المختصة في ساو باولو.

وتسببت تلك الواقعة في فتح تحقيق مطول في الحادي والعشرين من أكتوبر/ تشرين الأول عام 1970 مع بيليه، الذي أنكر استلامه للرسالة المذكورة، كما أكد أنه ضد الشيوعية ولذا فإنه دائماً ما كان يمتنع عن تقديم يد العون إلى الحركات المناهضة للحكم العسكري.

وذكر التقرير الذي نشرته "يو أو إل" أن اللاعب البرازيلي السابق أكد أن بعض الموالين للمعارضة الشيوعية تواصلوا معه أثناء اشتراكه في بعض المباريات الدولية أمام المكسيك وكولومبيا للتوقيع على وثيقة مناهضة للحكومة في ذلك الوقت، إلا أنه رفض الأمر بشكل قاطع كونه معارضاً للشيوعية.

وأشارت الصحيفة أن بيليه كان يقول دائماً إنه وهب نفسه لرياضته المفضلة ولا يرغب في أي يقحم نفسه في أي مشاكل تتعلق بعالم السياسة. وعند سؤال خوسيه فورنوس، مدير أعمال بيليه، عن هذا الأمر ذكر أن بيليه لا يتذكر هذه الواقعة من الأساس.

ي.أ/ ي.ب (د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد