1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تقرير: البنك الدولي سيخصص 30 مليار دولار للتصدي لأزمة الغذاء

١٨ مايو ٢٠٢٢

قال تقرير لوزارة الخزانة الأمريكية إن البنك الدولي سيخصص 30 مليار دولار على مدار 15 شهراً للمساعدة في منع أزمة الأمن الغذائي التي فجرتها الحرب الروسية في أوكرانيا، ما أدى إلى وقف معظم صادرات الحبوب من البلدين.

https://p.dw.com/p/4BTQl
أحد حقول القمح في بلدة مالا دايفيتسيا قرب العاصمة الاوكرانية كييف
تعد أوكرانيا أحد أهم الدول المنتجة والمصدرة للقمح ومحاصيل الزيوت لكن الانتاج تأثر بشدة بسبب الغزو الروسيصورة من: AFP/Getty Images/S. Supinsky

قالت وزارة الخزانة الأمريكية اليوم الأربعاء (18 مايو/ أيار 2022) في تقرير عن خطط المؤسسات المالية الدولية بخصوص الأمن الغذائي، إن البنك الدولي سيخصص 30 مليار دولار على مدار 15 شهراً للمساعدة في منع أزمة الأمن الغذائي التي أثارتها الحرب الروسية في أوكرانيا، والتي تسببت في وقف معظم صادرات الحبوب من البلدين.

وأفاد تقرير وزارة الخزانة بأن المبلغ الإجمالي سيشمل 12 مليار دولار سيتم ضخها في مشاريع جديدة و18 مليار دولار للمشاريع الحالية المتعلقة بالغذاء والتغذية التي تمت الموافقة عليها ولكن لم يتم صرفها بعد.

من جانبه، أعلن البنك الدولي أنه سيخصص 12 مليار دولار على مدى الـ 15 شهراً المقبلة على مشاريع جديدة لمعالجة أزمة الغذاء العالمية التي تفاقمت بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا.

وأوضحت المؤسسة في بيان أن الجزء الأكبر من هذه الموارد سيذهب إلى دول في إفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا الشرقية ووسط آسيا وجنوبها، مضيفة أن من شأن المساعدات أن تدعم الزراعة في تلك البلدان "والحماية الاجتماعية للتخفيف من آثار ارتفاع أسعار المواد الغذائية" ودعم مشاريع إمداد بالمياه والري.

مسائيةDW : في ظل أزمة الغذاء المتوقعة..هل تصبح الهند سلة غذاء العالم؟

وأضاف البنك الدولي أن هناك أيضاً 18.7 مليار دولار غير مستخدمة يمكن تخصيصها كذلك لمشاريع مرتبطة مباشرة بمشكلات غذائية ومشكلات الأمن الغذائي.

وأشار البنك الدولي إلى أنه "في المجموع، يمثل هذا أكثر من 30 مليار دولار للبدء في مكافحة انعدام الأمن الغذائي خلال الأشهر الـ15 المقبلة".

ونقل البيان عن رئيس البنك الدولي ديفيد مالباس قوله: "لارتفاع أسعار المواد الغذائية آثار مدمرة على الفئات الأفقر والأضعف"، وتابع: "بهدف إعلام الأسواق وتحقيق الاستقرار فيها، من الضروري أن تصرّح الدول بإعلانات واضحة بشأن الزيادات المستقبلية في الإنتاج رداً على الغزو الروسي لأوكرانيا".

وأوصى مالباس بأن تبذل البلدان "جهودا متضافرة" ليس فقط من أجل زيادة إمدادات الطاقة والأسمدة ومساعدة المزارعين على تكثيف الزراعة وزيادة إنتاج المحاصيل بل أيضاً "من أجل التخلص من السياسات التي تمنع الصادرات والواردات (...) أو تشجع التخزين غير الضروري".

ع.ح./ع.ش. (رويترز، ا ف ب)