تطلعات الصين - طريق الحرير القطبي
٢٤ مارس ٢٠٢٣في عام 2013 دخلت سفينة يونغ شينغ كأول ناقلة بضائع إلى أوروبا قادمة من الصين مبحرة في مياه الدائرة القطبية الشمالية، هذا الطريق أطلقت عليه بكين لاحقا "طريق الحرير القطبي" ويلخص طوحات الصين في أقصى الشمال.
مع تزايد ثقتها تعمل الصين تدريجياً على توسيع مجال نفوذها في القطب الشمالي ذي الأهمية الجيوسياسية. لذلك بدأت بكين تستثمر في حقول الغاز في القطب الشمالي الروسي في شبه جزيرة يامال. بالإضافة إلى ذلك بدأت الصين مشروعا أطلقت عليه اسم "طريق الحرير القطبي" في يناير 2018. في بحثها عن مناطق القطب الشمالي بدأت تقترب من أيسلندا والنرويج من خلال عقد صفقات هناك وتحتفظ بمحطة أبحاث في سفالبارد النرويجية وتعرف نفسها دون أن تكون واحدة من البلدان المجاورة القطب الشمالي كدولة "قطبية". من هذا المنطلق تريد الصين أن تضمن نصيبها من موارد القطب الشمالي.
تسعى الصين للتوسع بعد أن انتشرت مصالحها في إفريقيا، فهل سنتحدث الآن أيضا عن "القطب الشمالي الصيني"؟ الأمريكيون قلقون والأوروبيون مترددون والروس يريدون عقد الصفقات. فما هي الأهداف التي تسعى الصين لتحقيقها بالفعل؟
مواعيد البث
DW عربية
الأحد 02 أبريل/نيسان 2023 – 03:15 UTC
الأحد 02 أبريل/نيسان 2023 – 11:15 UTC
الأحد 02 أبريل/نيسان 2023 – 16:15 UTC
الإثنين 03 أبريل/نيسان 2023 – 01:15 UTC
الإثنين 03 أبريل/نيسان 2023 – 05:15 UTC
الإثنين 03 أبريل/نيسان 2023 – 09:15 UTC
الإثنين 03 أبريل/نيسان 2023 – 22:15 UTC
الثلاثاء 04 أبريل/نيسان 2023 – 15:15 UTC
الخميس 05 أبريل/نيسان 2023 – 07:15 UTC
الخميس 05 أبريل/نيسان 2023 – 13:15 UTC
الجمعة 06 أبريل/نيسان 2023 – 18:03 UTC
الجزائر UTC +1
القاهرة UTC + 2
دبي UTC + 4
UTC تعني توقيت عالمي منسق