1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تركيا تحجب مواقع إلكترونية موالية لـ "داعش"

١٤ يوليو ٢٠١٥

حجبت تركيا أكثر من ستة مواقع إخبارية إسلامية هذا الأسبوع، مما دعا جماعة تزعم ولاءها لتنظيم "الدولية الإسلامية" لاتهام تركيا باضطهاد المسلمين وتحذيرها من انتقام لم تحدده.

https://p.dw.com/p/1FyTF
Symbolbild Datenschutz
صورة من: Fotolia/m.schuckart

قامت السلطات التركية بحجب مواقع إخبارية إسلامية متعاطفة مع تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف باسم "داعش". وتتعرض الحكومة في أنقرة لضغوط من حلفائها في حلف شمال الأطلسي لبذل مزيد من الجهد لكبح تدفق المقاتلين الأجانب عبر تركيا للانضمام إلى "داعش" في سوريا والعراق، ومنع شبكات التنظيم من كسب موطئ قدم في تركيا.

وقال مسؤول حكومي كبير إن القيود على مواقع الإنترنت وسلسلة من الاعتقالات التي جرت مؤخرا "جزء مهم" من جهود القضاء على شبكات الاستقطاب لصالح تنظيم "الدولة الإسلامية".

وردت عدة مواقع - تم حجبها داخل تركيا - باتهام تركيا باضطهاد المسلمين، وقالت إن سلطة الاتصالات فرضت الحظر دون توضيح السبب. وقال موقع دار الخلافة دوت كوم - الناطق بالتركية، الذي يصف نفسه بأنه مكتب محلي لمؤسسة الحياة الجناح الإعلامي لتنظيم "الدولة الإسلامية"، إن القرار أظهر "الضغوط المتزايدة" على المسلمين في تركيا ودعا السلطات إلى رفع الحظر.

وكانت انتحارية فجرت نفسها في مركز للشرطة بمنطقة السلطان أحمد التاريخية في اسطنبول في يناير/ كانون الثاني وقتلت ضابط شرطة. وسبق أن زارت المرأة سوريا وهي على صلات بتنظيم "الدولية الإسلامية" بحسب ما ذكرت تقارير إعلامية تركية ودبلوماسيون آنذاك.

ويقول منتقدون لتركيا إنها استغرقت وقتا طويلا لحجب مثل هذه المواقع الإلكترونية بعكس سرعتها في فرض حظر مؤقت على مواقع يوتيوب وتويتر في خضم فضيحة كسب غير مشروع العام الماضي أو الإجراءات القانونية ضد من اتهموا بإهانة الرئيس رجب طيب اردوغان عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

كما حُجب الدخول لمواقع إسلامية أخرى على الإنترنت في تركيا من بينها (تقوى هابر) و(توحيدي جنديم) و(مستقيم هابر) و(أنفال ميديا).

ولم يتسن الوصول إلى منظم الخدمة للتعليق على الأمر، لكن المسؤول الحكومي قال إن التحرك كان جزءا من "التزام تركيا بمكافحة الإرهاب". وقال المسؤول إن "مصطلح الإرهاب يشمل كل المنظمات على الأرض التي تهدد أمن تركيا الداخلي والاستقرار بالمنطقة".

ف.ي/أ.ح (رويترز)