1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ترامب ردا على الاستخبارات: هل نعيش في ألمانيا النازية؟

١١ يناير ٢٠١٧

نفى الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بغضب أن يكون تعرض لضغوط روسية قائلا: "هل نعيش في ألمانيا النازية؟". وذلك ردا على مذكرة من أجهزة الاستخبارات تفيد بأن روسيا تملك ملفات محرجة ضد رجل الأعمال الثري.

https://p.dw.com/p/2Vdfl
USA Donald Trump in Mar-a-Lago in Palm Beach, Florida
صورة من: Getty Images/AFP/D. Emmert

كتب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب على تويتر غاضبا: "روسيا لم تحاول مطلقا ممارسة ضغوط علي. لا علاقة لي بروسيا. لا يوجد عقد ولا قروض ولا شيء على الإطلاق!".

وهاجم الرئيس الأميركي الـ45 مرة جديدة أجهزة الاستخبارات الأميركية، وقد أثار استياءه نشر موقع "بازفيد" وثيقة من 35  صفحة لم يتم التأكد من صحتها، تفيد بشكل مفصل عن روابط بين أوساطه والكرملين.

كما كتب ترامب في تغريدة أخرى على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي أن "وكالات الاستخبارات كان يجب ألا تسمح أبدا بتسريب هذه المعلومات الخاطئة للشعب. آخر ضربة ضدي، هل نحن نعيش في ألمانيا النازية؟".

وكانت وسائل إعلام عدة كشفت عن وجود هذه الوثيقة من 35 صفحة والتي تتضمن معلومات محرجة لترامب، تؤكد فرضية وجود روابط بين المقربين منه والسلطات الروسية. وهذه المعلومات جمعها ودونها عميل سابق من أجهزة الاستخبارات البريطانية تعتبره الاستخبارات الأميركية ذا مصداقية، بين حزيران/يونيو وكانون الأول/ديسمبر 2016 لصالح معارضين سياسيين لترامب.

وتشير المذكرة بصورة خاصة إلى تبادل معلومات على مدى سنوات بين دونالد ترامب والمقربين منه، وبين الكرملين، وذلك في الاتجاهين. وهي تتضمن معلومات يبدو أنها محرجة لترامب بينها وجود تسجيل فيديو له مضمون جنسي مع مومسات، صوره عناصر من الاستخبارات الروسية سرا خلال زيارة قام بها ترامب إلى موسكو العام 2013 بهدف استخدامه لاحقا لابتزازه.    

وأفادت شبكة "سي إن إن" أن أجهزة الاستخبارات الأميركية قدمت لترامب والرئيس باراك أوباما وعدد من مسؤولي الكونغرس، ملخصا من صفحتين عن هذه الوثيقة، ما يشير إلى الأهمية التي تعلقها عليها. وأثارت هذه المعلومات رغم النقاط الغامضة التي تنطوي عليها، بلبلة في واشنطن وداخل الكونغرس.

وأكد  الكرملين الأربعاء أنه لا يملك أي "ملفات محرجة" للرئيس المنتخب واصفا معلومات أجهزة الاستخبارات الأميركية بأنها "ملفقة بالكامل" بهدف تقويض العلاقات بين موسكو وواشنطن. وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري ببسكوف ان "تلفيق مثل هذه الأكاذيب هو محاولة واضحة للإساءة لعلاقاتنا الثنائية" قبل تنصيب ترامب المؤيد لتقارب مع موسكو، رسميا الأسبوع المقبل.

وفيما يخوض ترامب صراعا مع أجهزة الاستبخارات حول القرصنة المعلوماتية التي استهدفت حملة الانتخابات الرئاسية الأميركية واتهمت موسكو بالوقوف خلفها، كتب الرئيس المنتخب في نهاية الأسبوع على تويتر أن "وحدهم الأغبياء" يمكن أن يظنوا أن امتلاك "علاقة جيدة مع روسيا (...) أمر سيء". واعتبر ترامب كل هذا المعلومات عنه غير صحيحة.

وكشف استطلاع للرأي أجرته جامعة كوينيبياك ونشرت نتائجه الثلاثاء، أن 51% من الناخبين لا يوافقون على أداء الرئيس المنتخب لدوره، مقابل 31% فقط يؤيدونه. كما ترى غالبية المستطلعين أنه يجدر به التوقف عن التغريد على تويتر.

 

أ.ح/ي.ب (أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد