بعد فوزها الأول بدوري أمم أوروبا.. ألمانيا تتطلع للمزيد

عاد المانشافت إلى ألمانيا في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد (11 أكتوبر/ تشرين الأول 2020)بعد أن حقق فوزه الأول على الإطلاق في دوري أمم أوروبا. ويأمل الفريق أن يؤدي  هذا الفوز لتعزيز ثقة اللاعبين ورفع الروح المعنوية قبل مواجهة المنتخب السويسري بعد غد الثلاثاء، وفي المباريات المقبلة أيضا.

ولم يكن أداء المنتخب الألماني، بطل العالم 2014، رائعا في كييف ولكنّ هدفي ماتياس غينتر وليون غوريتسكا أديا إلى تهدئة أعصاب الجميع قليلا. وقال يواخيم لوف المدير الفني للمانشافت: "الانتصارات مثل الغراء، الانتصارات مهمة".

وتعرض لوف (60عاما) لانتقادات متزايدة مؤخرا بعد أن فشل المنتخب الألماني في الحفاظ على تقدمه في آخر ثلاث مباريات، حيث تعادل مع إسبانيا وسويسرا 1/1 الشهر الماضي ببطولة دوري أمم اوروبا، وتعادل مع المنتخب التركي 3/3 وديا.

ولكن لوف قال إنه كان ينظر "للصورة الكبيرة" حيث يواصل إعادة تشكيل المنتخب الألماني ويضع نصب عينيه منافسات أمم أوروبا يورو 2020 والتي تم تأجيلها لتقام العام المقبل بسبب وباء فيروس كورونا. وأكد المدرب قائلا: "نعرف ما نقوم به".

وأجرى لوف تسع تبديلات عقب مباراة تركيا حيث عاد لاعبو بايرن ميونخ بجانب توني كروس، نجم ريال مدريد، للتشكيل الأساسي. ولكن المنتخب الألماني أهدر العديد من الفرص كما كانت هناك أخطاء كثيرة في التمرير في الشوط الأول. بيد أنه عمل بكد في النهاية بعد أن تمكن المنتخب الأوكراني من تقليص الفارق عبر ركلة جزاء سددها روسلان مالينوفسكي.

ولم يمر أيضا مرور الكرام، أن الهدف الأول جاء من المدافعين، حيث صنع أنطونيو روديغر الهدف الذي سجله غينتر، كما أن الهدف الثاني جاء بعد خطأ من الحارس الأوكراني جيورجي بوشان.

وقال سيرج نابري مهاجم المنتخب الألماني: "أنجزنا المهمة وحصدنا النقاط الثلاث"، وهو التصريح الذي جعل صحيفة "سود دويتشه تسايتونغ" تذكر اليوم الأحد: "ربما يتعين عليك أن تكون راضيا عن هذا في الوقت الحالي".

وحاليا يملك المنتخب الألماني خمس نقاط في مجموعته، بفارق نقطتين خلف المنتخب الإسباني.وسيكون المانشافت على موعد مع مواجهة ضيفه المنتخب الأوكراني الشهر المقبل قبل أن يختتم مبارياته في دور المجموعات أمام المنتخب الإسباني.

ومن المقرر أن يتعافى اللاعبون اليوم قبل خوض المران الوحيد غدا الاثنين استعدادا لمواجهة المنتخب السويسري في كولونيا (كولن)، حيث يرجح السماح لـ300 مشجع لمتابعة المباراة من الملعب، مثلما حدث أمام تركيا، بسبب القيود المفروضة جراء فيروس كورونا.

ح.ز/ أ.ح (د ب أ)