1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بسبب المنقوش.. انسحاب وفد مصر من اجتماع وزراء الخارجية العرب

٦ سبتمبر ٢٠٢٢

الوفد المصري ينسحب من اجتماع وزراء الخارجية العرب بسبب خلاف حول رئاسة ليبيا للاجتماع الدورية. إذ ترفض مصر أن يشارك أي وزير من حكومة الدبيبة كممثل لليبيا.

https://p.dw.com/p/4GUOW
نجلاء المنقوش وزيرة الخارجية في الحكومة الليبية المنتهية ولايتها (أرشيف: 6/9/2021)
نجلاء المنقوش وزيرة الخارجية في الحكومة الليبية المنتهية ولايتها، تولت رئاسة أعمال مجلس وزراء الخارجية العرب في القاهرة. (أرشيف: 6/9/2021)صورة من: Sotiris Dimitropoulos/ANE/Eurokinissi/picture alliance

وردت أنباء عن انسحاب وفد مصر برئاسة وزير الخارجية سامح شكري من الجلسة الافتتاحية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، احتجاجا على ترؤس وزيرة خارجية ليبيا نجلاء المنقوش لها. إذ تعتبر القاهرة أن ولاية حكومة عبد الحميد الدبيبة قد انتهت. وأكد مراسل فرانس برس بمقر الجامعة العربية وسط القاهرة شغور مقعد مصر خلال الجلسة. ولكن لم يصدر أي نفي أو تأكيد رسمي مصري، إلى حدود الساعة.

ونقلت وسائل إعلام مصرية تأكيد المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، السفير أحمد أبو زيد، أن سبب مغادرة سامح شكري وزير الخارجية والوفد المرافق له في الجلسة الافتتاحية لمجلس وزراء الخارجية العرب، هو تولي نجلاء المنقوش الممثلة لحكومة منتهية ولايتها، رئاسة أعمال مجلس وزراء الخارجية العرب. جاء ذلك ردًا على سؤال لوكالة أنباء الشرق الأوسط، حول أسباب مغادرة وزير الخارجية والوفد المرافق له لتلك الجلسة، حيث أوضح السفير أبو زيد أن هذا الموضوع كان محل نقاش في الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب قبل بدء الجلسة الرسمية.

ومنذ آذار/مارس تتنافس على السلطة في ليبيا حكومتان: واحدة مقرها في طرابلس يقودها عبد الحميد الدبيبة، وأخرى بقيادة فتحي باشاغا يدعمها المشير خليفة حفتر في شرق البلاد. وبالنظر إلى  انتهاء ولاية حكومة الدبيبة  في حزيران/ يونيو وفقاً لخارطة الطريق، عين البرلمان في طبرق باشاغا رئيسًا للوزراء في شباط/ فبراير. ومع ذلك، فإن الدبيبة يصر على تسليم السلطة لحكومة تأتي عبر الانتخابات.

وكان مقررا أن تشهد ليبيا انتخابات رئاسية وتشريعية في كانون الأول/ ديسمبر 2021  تتويجا لعملية سلام رعتها الأمم المتحدة  بعد أعمال عنف في 2020. وحتى اليوم، يبدو أنه لا يوجد اتفاق سياسي متين يلوح في الأفق لإجراء الانتخابات وإنهاء المرحلة الانتقالية بعد 11 عاما على سقوط نظام معمر القذافي، الأمر الذي يزيد من احتمالية اندلاع نزاعات.

وكانت مصر، التي دعمت من قبل جانب المشير حفتر ، رحبت بقرارات البرلمان الليبي في شباط/ فبراير وعلى رأسها تولي باشاغا الحكومة، مؤكدة في بيان على أن "مجلس النواب الليبي هو الجهة التشريعية المنتخبة، والمعبرة عن الشعب الليبي الشقيق، والمنوط به سن القوانين، ومنح الشرعية للسلطة التنفيذية، وممارسة دوره الرقابي عليها".

وتأتي الأوضاع في ليبيا واليمن وسوريا على رأس القضايا المطروحة خلال اجتماع مجلس الوزراء العرب في دورته العادية الـ158، بالإضافة إلى القضية الفلسطينية. كما أنه من المقرر أيضا بحث "التدخلات الإيرانية والتركية في الشؤون الداخلية للدول العربية"، بحسب جدول الاجتماع.

ف.ي/ص.ش (د ب ا، رويترز، ا ف ب)