1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

التحالف ينفي مسؤوليته عن قصف قاعة زفاف في اليمن

٢٩ سبتمبر ٢٠١٥

أعلنت مصادر طبية وأممية أن حصيلة ضحايا قصف أستهدف قاعة حفل زفاف في اليمن ارتفعت إلى أكثر من 130 قتيلا بينهم الكثير من الأطفال والنساء. بيد أن التحالف العربي، الذي يشن غارات جوية متواصلة في اليمن، نفى مسؤوليته عن القصف.

https://p.dw.com/p/1GfOa
Erneute saudische Luftschläge im Jemen
الصورة من الإرشيفصورة من: picture-alliance/dpa/Y. Arhab

قال مسعفون اليوم الثلاثاء (29 سبتمبر/أيلول2015 ) إن عدد قتلى قصف قاعة حفل زفاف في اليمن ارتفع إلى 131 قتيلا في واحدة من أعنف الهجمات على المدنيين في الصراع اليمني. ونقلت وكالة رويترز عن مصدر في مستشفى محلي بمنطقة مقبنة نقل إليه الضحايا إن عدد القتلى ارتفع إلى 131.

وصرح مسؤول محلي في أجهزة الصحة ردا على سؤال لوكالة فرانس برس أن "قصف قاعة الزفاف أدى بالإجمال إلى 131 قتيلا"، وأكد طبيب يعمل في المستشفى الريفي، الذي نقلت إليه جثث القتلى هذا العدد وصرح وقال "قتل 131 شخصا، من بينهم نساء وأطفال".

وفي جنيف أعلنت مفوضية الأمم المتحدة العليا لحقوق الإنسان مقتل 130 شخصا بينهم نساء وأطفال في القصف. وقال المتحدث باسم المفوضية روبرت كولفيل في تصريح صحافي في جنيف "أذا كانت هذه الأرقام هي فعلا كما ورد، فذلك قد يكون الحادث الأكثر دموية منذ بدء النزاع". وقال إن موظفي المفوضية في اليمن يتحققون من هذه الأرقام.

التحالف ينفي مسؤوليته عن الغارة

وأكد سكان أن المأساة سببها غارة جوية للتحالف العربي الذي تقوده السعودية. وقال سكان أمس الاثنين إن صاروخين أصابا خيمتين في قرية وأحجة القريبة من ميناء المخا على البحر الأحمر حيث كان يقام بهما حفل زفاف رجل ينتمي لجماعة الحوثي.

بيد أن التحالف، الذي يشن غارات جوية متواصلة منذ أشهر في اليمن، نفى بشدة أي دور له في الهجوم وأشار متحدث باسمه إلى أن جماعات مسلحة محلية ربما أطلقت المقذوفات. وقال العميد الركن أحمد العسيري، المتحدث باسم التحالف العربي لوكالة فرانس برس، إن التحالف "لم يشن غارات في تلك المنطقة في الأيام الثلاثة الماضية". وأضاف أن المعلومات التي تنسب القصف إلى التحالف "خاطئة تماما". ووصف العسيري في تصريح لرويترز هذه الاتهامات بأنها "كاذبة تماما".

ع.ج.م/ (أ ف ب، رويترز، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد