1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الوكالة الدولية للطاقة الذرية تصوت على قرار يدين إيران

٢٧ نوفمبر ٢٠٠٩

صوت مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة بأغلبية كبيرة اليوم على قرار يدين إيران لبنائها موقعا سريا لتخصيب اليورانيوم، فيما صوتا الصين وروسيا لأول مرة لصالح قرار يدين إيران.

https://p.dw.com/p/Kj5k
محمد البرادعي وصف المباحثات مع إيران بأنها وصلت إلى "طريق مسدود"صورة من: AP/dpa/DW

وافق مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم الجمعة على قرار يدين إيران لانتهاكها طلبات مجلس الأمن بوقف الأنشطة النووية من خلال بناء منشأة نووية جديدة سرا. وأيدت القرار25 دولة من بين الدول الأعضاء في مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية البالغ عددها 35 دولة فيما صوتت ثلاث دول ضد القرار.

ووجه القرار الذي دعمته لأول مرة روسيا والصين رسالة أظهرت عزم المجتمع الدولي المتزايد على الوقوف في وجه إيران بسبب طموحاتها النووية المثيرة للجدل. إلا أنه لم يتضح بعد، عما إذا كان القرار الذي رعته القوى العالمية الست سيترجم إلى دعم روسي وصيني لتشديد العقوبات على طهران مطلع العام المقبل . وحظي القرار بتأييد كل الدول الغربية بينما صوتت ضده كوبا وماليزيا وفنزويلا، فيما امتنعت أفغانستان والبرازيل ومصر وباكستان وجنوب إفريقيا وتركيا عن التصويت.

وقف فوري لمنشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم

Symbolbild Atomenergie Iran und Russland
روسيا والصين يصوتان لأول مرة على قرار يدين إيرانصورة من: dpa/landov/Montage: DW

وحث القرار إيران على وقف بناء منشأة "فوردو" للتخصيب على الفور والتي تقع في حضن جبل وتوضيح الغرض منها وتأكيد عدم وجود المزيد من المنشآت الذرية السرية أو أي خطط سرية لبناء أي منها. من جانبها قالت إيران للوكالة إنها طورت موقع "فوردو" سرا ليعمل بدلا من منشآت أخرى مُعلنٍ عنها إذا ما قصفتها إسرائيل. وتزعم إيران أنها تحركت في إطار حقوقها عند إبلاغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية في شهر أيلول/سبتمبر الماضي، أي بعد ما لا يقل عن عامين من بدء البناء.

ولكن مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي قال إن طهران ملزمة بإرسال إشعار بمجرد أن تقرر بناء المنشأة الواقعة بالقرب من مدينة قم. وعبر قرار مجلس المحافظين اليوم عن "قلقه الجسيم" من بناء موقع "فوردو" في سرية، وقال إن إيران تحدت بجرأة مطالب مجلس الأمن الدولي التي تعود لعام 2006 وتطالب بتعليق كل النشاطات النووية الحساسة في إيران لتعزيز الثقة والمفاوضات. وصدر آخر قرارات مجلس المحافظين ضد إيران في فبراير/ شباط عام 2006 عندما نقل المجلس ملف طهران إلى مجلس الأمن الدولي بسبب رفضها تعليق التخصيب وفتح منشآتها بالكامل أمام مفتشين تابعين لوكالة الطاقة.

إيران ستقلص تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية

من جانبه وصف علي أصغر سلطانية مندوب إيران لدى الوكالة في فيينا القرار بأنه "خطوة متسرعة وفي غير وقتها"، مضيفا أن"التصديق على هذا القرار لا يفيد في تحسين الموقف، بل إنه سيعكر المناخ المطلوب لنجاح عملية المفاوضات في جنيف وفينا التي من المتوقع أن تؤدي إلى تفاهم مشترك." سلطانية ذكر أيضا أن إيران ستحد من تعاونها مع الوكالة ردا على القرار وستتوقف عن السماح بحرية وصول الوكالة الدولية إلى مواقع نووية إيرانية، دون الكشف عن مزيد من الخطوات التي قد تتخذها طهران.

(ه.إ/رويترز/د.ب.أ/أ.ف.ب)

مراجعة: طارق أنكاي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد