1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الوفد الحكومي اليمني يعاود المشاركة في مشاورات السلام

٢٢ مايو ٢٠١٦

أعلن مبعوث الأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ احمد أن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي ابلغه بمعاودة الوفد الحكومي مشاركته في مشاورات السلام التي ترعاها المنظمة الدولية في الكويت، بعد تعليق ذلك الأسبوع الماضي.

https://p.dw.com/p/1IsUC
Kuwait Irak Friedensgespräche Jemen Ould Cheikh Ahmed
صورة من: Getty Images/AFP/Y.Al-Zayyat

ذكر بيان أصدره أعلن مبعوث الأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ احمد في وقت مبكر اليوم الأحد (22 مايو/ أيار 2016) إثر لقائه في الدوحة مساء السبت الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إضافة إلى الرئيس اليمني. وأضاف أن هادي "أكد عودة الوفد الحكومي لطاولة المشاورات في الكويت، وحث الوفد على بذل أقصى الجهود للتوصل إلى حل سياسي شامل"، شاكرا له "دعمه المستمر للتوصل إلى حل سلمي".

وكان الوفد الحكومي علّق الثلاثاء مشاركته في المشاورات مع المتمردين الحوثيين وحلفائهم من الموالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح، ملوحا بالانسحاب منها بشكل كامل. وعزا ذلك إلى تراجع المتمردين عن التزاماتهم. وقال رئيس الوفد الحكومي وزير الخارجية عبد الملك المخلافي في حينه، إن الوفد طلب من المبعوث الأممي تعهدا مكتوبا من المتمردين، يلتزمون فيه بمرجعيات التفاوض وقرار مجلس الأمن الدولي الرقم 2216، وإقرارا بشرعية الرئيس اليمني المدعوم من تحالف عربي تقوده السعودية.

وأكد المخلافي في تغريدات عبر موقع تويتر الأحد، العودة بعد تلقي "ضمانات إقليمية ودولية للالتزام بالنقاط الست التي طالب بها وفد الحكومة في مشاورات الكويت ولإعطاء المشاورات فرصة أخيرة". وأضاف "ثبتنا كل المرجعيات وهي خطوة أولى في طريق سلام حقيقي يؤدي إلى تنفيذ القرار 2216 بدءا بالانسحابات وتسليم السلاح واستعادة مؤسسات الدولة".

وينص القرار الصادر عن مجلس الأمن العام الماضي، على انسحاب المتمردين من المدن التي سيطروا عليها منذ العام 2014، وتسليم الاسلحة الثقيلة التي استولوا عليها. وتسعى الامم المتحدة من خلال المشاورات للتوصل إلى حل للنزاع المستمر منذ أكثر من عام، والذي أدى بحسب أرقامها إلى مقتل أكثر من 6400 شخص وتهجير 2,8 مليوني شخص.

ط.أ/ ح.ز (أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد