1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الهجوم الإلكتروني يضرب في الصين والوضع مستقر في أوروبا

١٥ مايو ٢٠١٧

تجنبت أوروبا المزيد من الخسائر جراء القرصنة المعلوماتية، لكن الهجوم ضرب نحو 30 ألف مؤسسة وشركة بينها مؤسسات حكومية في الصين. ومنيت الشركات اليابانية بأضرار طفيفة نسبياً. هذا فيما نفى بوتين أي علاقة لبلاده بالهجوم.

https://p.dw.com/p/2czia
China Weltweite Cyberattacke
صورة من: picture-alliance/AP Photo/M. Schiefelbein

قال قسم الأمن المعلوماتي في شركة "كيهو 360" إن البرنامج الخبيث انتشر بسرعة عبر مؤسسات التعليم العالي الصينية وأصاب أكثر من 4000 جامعة ومؤسسة بحثية. ولكنه لم يشر إلى حجم الضرر ولم تعط الحكومة تفاصيل عن الوضع. ونقلت وسائل الإعلام الحكومية الصينية الاثنين (15 أيار/مايو 2017) عن إدارة الانترنت الصينية أن الهجوم يواصل انتشاره في البلد ولكنه تباطأ. ودعت مستخدمي الكمبيوتر إلى تحديث برمجيات الأمن. وقالت شركة "بترو-تشاينا" الحكومية أنها اضطرت إلى فصل الشبكات التي تصل محطات الوقود عبر البلاد لاثنتي عشرة ساعة السبت وقبلت فقط الدفع نقداً بعد تعطل الدفع عبر الانترنت. ولكن الشبكة عادت للعمل بنسبة 80% مساء الأحد.

يوروبول: الوضع مستقر في أوروبا

وفي المقابل، قال المتحدث باسم "يوروبول"، يان اوب جن اورث، لفرانس برس في لاهاي، "يبدو أن عدد الضحايا لم يرتفع والوضع يبدو حتى الآن مستقراً في أوروبا" بعد أن أبدت "يوروبول" خشية من تفاقم المشكلة مع عودة الموظفين إلى عملهم وتشغيل حواسيبهم. وأضاف "يبدو أن الكثير من مسؤولي الأمن المعلوماتي قاموا بعملهم خلال عطلة نهاية الأسبوع وحدثوا برامج الأمن". وقال اوب جن اورث الاثنين أنه "لا يزال من المبكر معرفة من يقف وراء الهجوم، ولكننا نعمل على أداة لفك الشيفرة".     

 إصابات طفيفة في اليابان    

 وذكرت وسائل الإعلام اليابانية أن ألفي جهاز حاسوب في 600 شركة ومؤسسة في البلاد أصيبت في الهجوم المعلوماتي، نقلاً عن مركز فريق تنسيق الرد الحاسوبي الطارئ الياباني. وقال متحدث باسم شركة هيتاشي الاثنين أن شبكتها "غير مستقرة" وأن نظام البريد الالكتروني مصاب بالشلل. وقال المتحدث طالباً عدم ذكر اسمه "اكتشفنا المشكلة هذا الصباح. نعتقد أنها ناجمة عن الهجوم المعلوماتي. لم نتلق تقارير عن أضرار في خطوط الإنتاج ولا نعرف متى ستحل المشكلة".

بوتين: لا علاقة لروسيا بالهجوم

ويعتقد أن مطوري البرنامج الخبيث استخدموا شيفرة مسربة طورتها "هيئة الأمن القومي الأميركية"، وفق شركة الأمن الروسية "كاسبرسكي لاب". لم تصب الشركات والمؤسسات الروسية بأي ضرر جراء هذا الهجوم، لكن بوتين وصفه بأنه "مقلق" ودعا إلى مباحثات فورية "على مستوى سياسي مهم". وقال الرئيس الروسي "ليس في الأمر ما يبشر بالخير وهو مدعاة للقلق"، داعياً إلى اعتماد نظام حماية. وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاثنين أن لا علاقة لروسيا بالهجوم، على هامش قمة "طريق الحرير" في بكين.

خ. س/ ح. ع. ح (أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات