1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

دراسة تربط بين قلة النوم والشعور بالغضب والإحباط

١ سبتمبر ٢٠٢٠

يبدو أن المقولة المتداولة، والتي طالما رددها أجدادنا بأن "النوم سلطان" قد تم اثبات صحتها علميا، إذ أكدت دراسة وجود رابط قوي بين نقص ساعات النوم والشعور بالغضب، ليلة نوم هنيئة قد تكون أفضل علاج لمن أتعبه غصبه المتواصل.

https://p.dw.com/p/3hqSL
قلة النوم تقوض التأقلم العاطفي مع الظروف المحبطة (صورة رمزية)
قلة النوم تقوض التأقلم العاطفي مع الظروف المحبطة (صورة رمزية)صورة من: picture-alliance/dpa/C. Klose

أشارت دراسة حديثة أن النعاس هو المسؤول عن معظم الآثار المترتبة على قلة النوم فيما يتعلق بالغضب. ووجدت تجربة ذات صلة نتيجة مماثلة حيث أبلغ المشاركون عن الشعور بالغضب عقب المشاركة في لعبة تتسم بالتنافس، عبر الإنترنت.

 

وقد تبين أن الأفراد الذين ناموا بشكل جيد قد تكيفوا مع الضوضاء وتحدثوا عن قليل من الغضب بعد يومين من التجربة. وفي المقابل، انتاب الأفراد الذين لم ينالوا قسطا كافيا من النوم سلوك غاضب بشكل أقوى وأكثر في استجابتهم للضوضاء، مما أشار إلى أن قلة النوم تقوض التأقلم العاطفي مع الظروف المحبطة.

هل الضوضاء سبب للاكتئاب؟

وقال زلاتان كريزان، الذي يحمل درجة الدكتوراه في علم النفس الشخصي والاجتماعي، وهو أيضا أستاذ علم نفس بجامعة ولاية أيوا: "هذه النتائج مهمة لأنها تقدم دليلا قويا على أن تقييد النوم يزيد الغضب والإحباط بمرور الوقت"، بحسب ما جاء على موقع "ساينس ديلي" للأخبار العلمية.

وأضاف كريزان: "علاوة على ذلك، تشير النتائج من دراسة المذكرات اليومية إلى انعكاس مثل تلك الآثار على الحياة اليومية، حيث تحدث البالغون من الشباب عن مزيد من الغضب بعد منتصف النهار خلال الأيام التي ناموا فيها قليلا".

وأشار معدو الدراسة إلى أن النتائج تؤكد أهمية الأخذ في الاعتبار ردود فعل عاطفية معينة، مثل الغضب، وانتظامها في سياق اضطراب النوم.

ع.أ.ج

 

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد