1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

النمسا قد تغلق حدودها مع إيطاليا مع زيادة اللاجئين

٧ أبريل ٢٠١٦

عبرت النمسا عن استعدادها لغلق معبر برينر الحدودي مع إيطاليا في حال تدفق اللاجئين إليها قادمين من إيطاليا، فيما أنقذت قوات خفر السواحل الإيطالية أكثر من 300 مهاجر من قارب قادم من مصر.

https://p.dw.com/p/1IRdP
Libyen Flüchtlinge Schlauchboot
صورة من: picture alliance/dpa/Str

قالت وزيرة الداخلية النمساوية، اليوم الخميس (السابع من نيسان/ أبريل)، إن بلادها تريد من جارتها الجنوبية إيطاليا أن تستعد لزيادة في أعداد المهاجرين في حال إغلاق الحدود، مؤكدة أنها ستغلق معبرا رئيسيا بين البلدين إذا ارتفعت أعداد المهاجرين.

ومن المقرر أن تزور وزيرة الداخلية النمساوية يوهانا ميكل- ليتنر، المحافظة، نظيرها الإيطالي أنجيلينو ألفانو، غدا الجمعة في روما.

وأعلنت النمسا في وقت سابق أنها مستعدة لوضع ضوابط صارمة على الحدود في معبر برينر، الواقع بجبال الألب على طول واحد من طرق النقل الأكثر أهمية في أوروبا. وقالت ميكل- ليتنر لوكالة الأنباء النمساوية (ايه بي ايه) "لا يمكن أن تعتمد إيطاليا على أن معبر برينر سيبقى مفتوحا في حال تدفق الهجرة الخارجة عن نطاق السيطرة".

وقالت جمعية النقل البري الإيطالية (كونفتراسبورتو) إنه إذا تم تنفيذ الضوابط الحدودية، فسيكون على الشاحنات الانتظار لمدة ساعة على ممر برينر، ما يوقع خسائر اقتصادية بقيمة 172 مليون يورو سنويا، بحسب محاكاة أجرتها الجمعية لذلك الوضع.

في غضون ذلك، أعلنت قوات خفر السواحل الإيطالية اليوم الخميس أنها أنقذت أكثر من 300 مهاجر من قارب مكتظ قطعوا فيه مئات الكيلومترات من مصر إلى مضيق صقلية.

وقالت متحدثة باسم خفر السواحل الإيطالي إن مهاجرين وصلوا من مصر فيما سبق لكن بمعدل أقل كثيرا من معدلات الوصول من ليبيا لأن المسافة بينها وبين إيطاليا بالقارب هي تقريبا نصف المسافة من مصر إلى إيطاليا.

وذهبت قوات خفر السواحل الإيطالية وطائرة إسبانية تعمل لحساب وكالة حماية الحدود الأوروبية (فرونتكس) أمس الأربعاء لمساعدة القارب وتم إنقاذ 156 رجلا و51 امرأة و107 من الصغار.

وقال خفر السواحل في بيان إن المهاجرين من سوريا ومصر والصومال وإريتريا وإثيوبيا والأراضي الفلسطينية والسودان وجزر القمر.

ح.ع.ح/ ع.خ (د.ب.أ/ رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد