1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الملك محمد السادس يدعو لتجديد النموذج الوطني في خطاب العرش

٣٠ يوليو ٢٠١٩

ألقى الملك محمد السادس خطابا بمناسبة الذكرى العشرين لاعتلائه العرش اعتبر فيه أن تجديد النموذج الوطني مدخل للمرحلة الجديدة التي يريد أن يقود المغرب إليها. كما دعا لإجراء قطيعة نهائية مع "التصرفات والمظاهر السلبية".

https://p.dw.com/p/3Mw3W
Marokkanischer König Mohammed VI.
صورة من الأرشيفصورة من: Reuters/P. Wojazer

كلف العاهل المغربي الملك محمد السادس، مساء اليوم الاثنين (29 تموز/ يوليو 2019)، رئيس الحكومة بأن يرفع خلال المرحلة المقبلة مقترحات لإحلال وتجديد مناصب المسؤولية الحكومية والإدارية، بكفاءات وطنية عالية المستوى، وذلك على أساس الكفاءة والاستحقاق.

وقال الملك محمد السادس، في خطاب إلى الأمة بمناسبة الذكرى العشرين لاعتلائه العرش: "إن تجديد النموذج التنموي الوطني، ليس غاية في حد ذاته. وإنما هو مدخل للمرحلة الجديدة، التي نريد، بعون الله وتوفيقه، أن نقود المغرب لدخولها. مرحلة جديدة قوامها: المسؤولية والإقلاع الشامل"، بحسب صحيفة  هيسبريس المغربية الإلكترونية.

واعتبر الملك المغربي أن "نجاح هذه المرحلة الجديدة يقتضي انخراط جميع المؤسسات والفعاليات الوطنية المعنية، في إعطاء نفس جديد، لعملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية ببلادنا. كما يتطلب التعبئة الجماعية، وجعل مصالح الوطن والمواطنين تسمو فوق أي اعتبار، حقيقة ملموسة، وليس مجرد شعارات".

وأضاف الملك في الخطاب ذاته: "وإلى جانب الدور الهام، الذي يجب أن تقوم به مختلف المؤسسات الوطنية، أريد هنا، أن أؤكد على ضرورة انخراط المواطن المغربي، باعتباره من أهم الفاعلين في إنجاح هذه المرحلة".

ودعا الملك محمد السادس "جميع المغاربة، للمساهمة الإيجابية فيها، بروح المواطنة الفاعلة؛ لأن النتائج التي نطمح إليها، والمشاريع والمبادرات، التي نقدم عليها، لها هدف واحد هو : تحسين ظروف عيش المواطنين". وأشار إلى أن المرحلة الجديدة "ستعرف جيلا جديدا من المشاريع.

كما دعا الملك في خطابه بمناسبة الذكرى العشرين لاعتلائه العرش إلى إجراء قطيعة نهائية مع ما وصفها بـ "التصرفات والمظاهر السلبية، وإشاعة قيم العمل والمسؤولية، والاستحقاق وتكافؤ الفرص".

ويشار إلى أن الملك محمد السادس تحدث في أولى خطبه بعد تسلمه العرش في 1999 خلفا لوالده الراحل الحسن الثاني، عن البطالة والفقر والفوارق الاجتماعية، على أنها من المعضلات الرئيسية في المغرب. وأطلق عليه اسم "ملك الفقراء" في بداية عهده، إذ كان يجسد تطلعات وآمال فئات واسعة من المغاربة بالتغلب على هذه المعضلات.

أ.ح/ز.أ.ب (د ب أ، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد