1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

المبعوث الأممي لسوريا: اتفاق على البدء بوضع مسودة دستور جديد

١٧ أكتوبر ٢٠٢١

أكد مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا غير بيدرسن أن اللجنة السورية المشتركة وافقت على صياغة دستور جديد، وتتكون اللجنة من الحكومة والمعارضة والمجتمع المدني، ويعول عليها لمحاولة المساهمة في حلّ الأزمة السورية.

https://p.dw.com/p/41n9N
مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا جير بيدرسن
مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا جير بيدرسنصورة من: Violaine Martin/UN Geneva/dpa/picture alliance

قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا غير بيدرسن اليوم الأحد (17 تشرين الأول/أكتوبر 2021) إن اللجنة السورية المشتركة للدستور التي تضم الحكومة والمعارضة وافقت على بدء عملية صياغة دستور جديد في البلاد.

واللجنة، التي تضم 45 ممثلا عن الحكومة السورية والمعارضة والمجتمع المدني، مفوضة لوضع دستور جديد يفضي إلى انتخابات تُجرى تحت إشراف الأمم المتحدة.

ويشارك فيها 15 شخصا يمثلون النظام و15 يمثلون المعارضة و15 من المجتمع المدني وترفع بعدها هذه اللجنة المصغرة تقريرا الى لجنة موسعة تضم 150 عضوا هم خمسون عضوا عن كل من الأطراف الثلاثة.

وأضاف بيدرسن بعد أن التقى مع الأطراف المشاركة في رئاسة اللجنة معا لأول مرة قبل محادثات تستمر أسبوعا أنهم وافقوا على "الاستعداد للبدء في صياغة مسودة لإصلاحات دستورية". وقال للصحفيين في جنيف إن المحادثات ستناقش في جولتها السادسة في عامين والأولى منذ كانون الثاني /يناير "مبادئ واضحة"، دون أن يذكر تفاصيل.

ويترأس أحمد كزبري وفد دمشق وهادي البحرة وفد المعارضة. وتُستأنف المفاوضات حول الدستور بين الطرفين برعاية أممية اعتبارا من الاثنين ومن المقرر أن تستمر طوال الأسبوع المقبل.

واستعاد الأسد، بدعم من حليفته روسيا، معظم أراضي البلاد لكن بعض المناطق الهامة ما زالت خارج نطاق سيطرته. وتنتشر القوات التركية في معظم الشمال والشمال الغربي، كما تتمركز قوات أمريكية في مناطق الشرق والشمال الشرقي حيث يسيطر الأكراد.

وقال بيدرسن، وهو دبلوماسي نرويجي مخضرم، في يناير كانون/الثاني، إن ممثلي الأسد رفضوا مقترحات تقدمت بها المعارضة السورية إضافة إلى أفكار خاصة طرحها المبعوث.

وأضاف اليوم الأحد "منذ ذلك الحين، قرابة تسعة أشهر، وأنا أتفاوض بين الطرفين في مسعى لتحقيق توافق في الآراء بخصوص كيفية المضي قدما. ويسعدني أن أقول إننا توصلنا لمثل هذا التوافق".

ويقول دبلوماسيون غربيون إن روسيا دفعت دمشق في الأسابيع الأخيرة لإبداء مرونة في المحادثات، وزار بيدرسن موسكو مرتين في الشهور الأخيرة.

وقال بيدرسن اليوم "اللجنة السورية المشتركة للدستور تمثل مساهمة مهمة في العملية السياسية لكن اللجنة في حد ذاتها لن تكون قادرة على حل الأزمة السياسية".

وبدأت هذه المفاوضات قبل عامين  لكنها لم تحرز أي تقدم، بحسب ما أقر بيدرسون أمام مجلس الأمن الدولي نهاية أيلول/سبتمبر.

وأكد أن رئيسي الوفدين "متوافقان على بدء عملية بلورة إصلاح دستوري في سوريا"، مضيفا أن "مدنيين لا يزالون يُقتلون ويصابون كل يوم" رغم أن البلاد تشهد "هدوءا نسبيا" منذ آذار/مارس.

ع.ا/خ.س (أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد